اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حالةٌ من الغضب، إثر استمرار مجازر النظام السوري والقوات الروسية في الغوطة الشرقية لدمشق، والتي أدت إلى وقوع 75 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن إصابة 180 مدنياً بجروح من القصف المدفعي، بالإضافة إلى إصابة
124 مدنياً بحالات اختناق، من جرّاء قصف بغاز الكلور السام من النظام السوري، مساء أمس الأربعاء.
وكتبت آنيا "سمعت اليوم طفلا من الغوطة يختبئ في قبو منذ أيام مع اهله يقول إنه لم ير الشمس منذ اكثر من 20 يوما... شعرت بمرارة تخاذلنا عن نصرته... حجبنا عنهم نور الشمس... لكن الله لم يحجب عنهم نور الحق".
وقال أحمد أبازيد "بدأ تصعيد وحشي كبير في قصف الغوطة بالنابالم والفوسفور والغازات السامة، لم يبق سلاح لم يستخدم في قتل السوريين بمباركة العالم. جلسة مجلس الأمن وقلقه الخجول حول #الغوطة_الشرقية رسالة واضحة وصلت إلى روسيا كضوء أخضر دولي لاستكمال المذبحة.. هذه ليست جريمة الأسد وحلفائه فقط".
وكتب أبو هدى الحمصي "الى صناع القرار اصنعوا شيئا لانسانيكم. اصنعوا شيئا لضميركم
الغوطة الشرقية تتهدم فوق رؤوس ساكنيها. 94 شهيد وعشرات الجرحى اليوم. ما يجري ليست مذبحة فحسب بل إنها مذبحة القرن القصف يكاد يأكل الأرض #غوطة_دمشق_تستنشق_الموت".
وسأل عمر مدنية "اطفال الغوطة الشرقية يختنقون الآن بفعل كيماوي الأسد، والصور والفيديوهات لا تعتبر ادلة عند مجلس الأمن؟!!".
وكتبت نيفين، في منشور من الغوطة على "فيسبوك": "هاد اخر منشور ممكن انشره.. الوضع الكارثي صار معروف للكل.. حكينا كل شي.. نظام حاكم عم يقتل شعب بمساندة وموافقة ورعاية دول.. امبارح يوم ما بينوصف.. كلور عنقودي براميل صواريخ.. جرب كل الطرق ليدفنا أحياء باﻻقبية.. اكتر من هيك ما ضل في كلام عنا ولا ضل في ضمير ولا انسانية عند كل صامت وراضي.. اخر شي بدي احكيه لكل الشعوب.. نظامنا سفاح وانا على يقين انو مارح يفلت من العقاب.. بس انظمتكم سفاحة اكتر منه.. شايفين وساكتين.. وراضيين.. والشعوب يلي بتقول عنا ارهابيين ان اسلاميين أو.. أو. . أي حجة سخيفة لينيموا ضميرهن.. يمكن النظام يموتنا كلنا.. بس انتو منين حتلاقوا راحة الضمير.. بهني نساء العالم بيوم المرأة.. وبعزي نسائنا بعالم مخزي.. 8/3/2018 اليوم 18 بالأقبية #الغوطة".
ونشر الناشطون مقاطع فيديو تُظهر القصف بالكلور على الحمورية في الغوطة، بالإضافة إلى صور المصابين بحالات الاختناق. وكتب هادي العبدالله "ليست ألعابا نارية ولا احتفالات كرنفالية، إنها ليلة من ليالي بلدة حمورية في #الغوطة_الشرقية التي قصفت قبل قليل بصواريخ محملة بالنابالم والفوسفور الحارق". ودوّن معاذ الشامي "حالات اختناق الآن اصابت عددا كبيرا من الأطفال والنساء داخل الملاجئ نتيحة استهداف قوات الأسد لبلدة #حمورية بغاز الكلور السام "الكيماوي" #الغوطة_تختنق".
وغرد ياسر الزعاترة "الضحايا يتساقطون في الغوطة الشرقية بلا توقف، والمجرم الصغير يستعرض تقدمه تحت وابل من نيران روسية تحرق كل شيء. نظام يتعامل مع بلده وشعبه كقوة احتلال، لأنه يعلم أنه منبوذ كما الغزاة. كان على وشك السقوط فجاءته إيران، ثم فشلت فجاءت روسيا، والحرب لم تنته بعد".ونشر الناشطون مقاطع فيديو تُظهر القصف بالكلور على الحمورية في الغوطة، بالإضافة إلى صور المصابين بحالات الاختناق. وكتب هادي العبدالله "ليست ألعابا نارية ولا احتفالات كرنفالية، إنها ليلة من ليالي بلدة حمورية في #الغوطة_الشرقية التي قصفت قبل قليل بصواريخ محملة بالنابالم والفوسفور الحارق". ودوّن معاذ الشامي "حالات اختناق الآن اصابت عددا كبيرا من الأطفال والنساء داخل الملاجئ نتيحة استهداف قوات الأسد لبلدة #حمورية بغاز الكلور السام "الكيماوي" #الغوطة_تختنق".
وكتبت آنيا "سمعت اليوم طفلا من الغوطة يختبئ في قبو منذ أيام مع اهله يقول إنه لم ير الشمس منذ اكثر من 20 يوما... شعرت بمرارة تخاذلنا عن نصرته... حجبنا عنهم نور الشمس... لكن الله لم يحجب عنهم نور الحق".
وقال أحمد أبازيد "بدأ تصعيد وحشي كبير في قصف الغوطة بالنابالم والفوسفور والغازات السامة، لم يبق سلاح لم يستخدم في قتل السوريين بمباركة العالم. جلسة مجلس الأمن وقلقه الخجول حول #الغوطة_الشرقية رسالة واضحة وصلت إلى روسيا كضوء أخضر دولي لاستكمال المذبحة.. هذه ليست جريمة الأسد وحلفائه فقط".
وكتب أبو هدى الحمصي "الى صناع القرار اصنعوا شيئا لانسانيكم. اصنعوا شيئا لضميركم
الغوطة الشرقية تتهدم فوق رؤوس ساكنيها. 94 شهيد وعشرات الجرحى اليوم. ما يجري ليست مذبحة فحسب بل إنها مذبحة القرن القصف يكاد يأكل الأرض #غوطة_دمشق_تستنشق_الموت".
وسأل عمر مدنية "اطفال الغوطة الشرقية يختنقون الآن بفعل كيماوي الأسد، والصور والفيديوهات لا تعتبر ادلة عند مجلس الأمن؟!!".