تزامناً مع منح البرلمان العراقي الثقة للحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، من خلال التصويت على أغلب الوزراء في التشكيلة الحكومية الجديدة، باستثناء وزارات التجارة والثقافة والزراعة والهجرة والعدل التي لم تنل ثقة البرلمان، أطلق ناشطون وصحافيون ومتظاهرون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحاسبة قتلة المتظاهرين.
وطالب الناشطون في سلسلة منشورات بمحاسبة رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول عن كل العمليات العسكرية، وكذلك ما وقع على المتظاهرين من أعمال عنف وترهيب واختطاف واغتيالات.
وكتبت الصحافية العراقية أفراح شوقي على "فيسبوك": "حاكموا من تسبب بسقوط 700 شهيد و20 ألف جريح، حاكموا أراذل القوم. حقبة الفشل والفساد لن تمر بدون #محاكمة".
Facebook Post |
كذلك الناشطة والمتظاهرة نور علي، التي كتبت: "عادل عبد المهدي لم يقتل شباب تشرين فقط، قتل جيلا عراقيا كاملا!".
Facebook Post |
أما الكاتب العراقي محمد غازي الأخرس، فقد دوّن على صفحته في "فيسبوك": "تعساً لك ولأيامك، الدماء ستلاحقك".
Facebook Post |
Twitter Post
|
من جهته، رأى الكاتب والناشر العراقي، ناجي عبد الزهرة، أن "الحكومة الجديدة لا تختلف عن حكومة عبد المهدي"، وبيَّن: "كنت سابقاً وما زلت، مؤمنا بعدم جدوى وجود المستقلين والكفاءات وغيرهم على رأس الوزارات، أو رئاسة مجلس الوزراء. هذا ضحك على الناس سالفة المستقلين، الأحزاب تسيطر على مكاتب الوزارات. عادل عبد المهدي صار فزاعة بيد الولائيين والقتلة والمليشيات. يعتبر أسوأ رئيس وزراء مر بتاريخ العراق".
Facebook Post |
من جانبه، غرّد عبر "تويتر" أستاذ الإعلام والباحث العراقي لقاء مكي قائلاً إن "هذه السلطة اختبار عسير لأصحابها. قضى عادل عبد المهدي أكثر من عام بقليل في الحكم، كانت كافية للقضاء على سمعته. وخرج مذموما مهانا، لا يحزن عليه غير عصابات القتل والفاسدين. نهاية متوقعة لشخص بلا هوية، يقول ما لا يفعل، واعتاد أن يكون تابعا لا قائدا".
Twitter Post
|