الصحف الأردنية في مأزق ماليّ... ونقابة الصحافيين تطلب الدعم
توقفت طباعة الصحف منعاً لانتشار كورونا (خليل مزرعاوي/فرانس برس)
طالبت نقابة الصحافيين الأردنيين الحكومة بدعم عاجل للصحف الورقية وإنقاذ العاملين لديها. وأشارت إلى أن الصحف الورقية لم تستطع حتى الآن دفع رواتب موظفيها لعدم توفر الإمكانات المالية، نظراً إلى أنها تعاني منذ سنوات من تدهور ماليّ، وبالكاد كانت تؤمن الرواتب والنفقات الأساسية.
وقال مجلس النقابة في بيان أصدره اليوم السبت "إن مئات العاملين في الصحف الورقية من دون مداخيل مالية حالياً، وباتوا مهددين أيضاً بفقدان وظائفهم". لافتاً إلى أن الصحافة الورقية هي من أكثر القطاعات التي تأثرت مباشرة بالأزمة ومنذ اليوم الأول لإيقاف صدورها واستمرت في عملها وتأدية رسالتها، في مواجهة الأزمة.
ودعا المجلس الحكومة إلى تقديم الدعم المباشر للصحف الورقية وبالسرعة الممكنة حتى تستطيع تأمين رواتب العاملين لديها، مشدداً على ضرورة أن تحظى بأولوية في الآليات التي تم طرحها، كالتسهيلات المالية المخصصة للشركات وبواقع 500 مليون دينار (700 مليون دولار) والموافقة على الطلبات العاجلة المقدمة من إدارات الصحف لمنحها قروضاً عاجلة لدفع الرواتب.
كذلك طالب المجلس الحكومة بوضع آلية مناسبة بالتنسيق مع إدارات الصحف لعودة صدورها ورقياً وبالحد الأدنى من العاملين ونسخ الطباعة، حتى تحافظ على استمراريتها في الشارع الأردني.
هذا وقرر مجلس وزراء الأردن توقيف طباعة الصحف الورقيّة في 17 مارس/ آذار الماضي، كونها تسهم في نقل العدوى وانتشار فيروس كورونا الجديد، وفق ما أعلنه وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة، ضمن مجموعة قرارات حكومية قاسية لوقف انتشار وتفشي فيروس كورونا في إطار تفعيل قانون الدفاع الوطني.
المزيد في سياسة
