مصريون عن رحيل كريم مدحت: "إنهم يقتلون الأمل"

13 ابريل 2017
توفي كريم مدحت اليوم (تويتر)
+ الخط -
مهند آخر يرحل في ظل حكم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. شابٌ لم يكمل السابعة عشرةَ، اتُّهم بالتجمهر والتظاهر وإتلاف سيارات شرطة والشروع في قتل ضابط جيش، وحوكم عسكرياً، وأودع سجن برج العرب.

وفي مارس/آذار الماضي، ظهرت على الشاب كريم مدحت علامات الإعياء وانخفاض الوزن وعلامات زرقاء على جسده. لكن أطباء السجن أفادوا بأنه غير مصاب بأي مرض... ومع الإهمال الطبي، تدهورت حالة كريم إلى أن تأكدت إصابته بورم في المخ، مما استدعى إيداعه المستشفى الميري مقيدًا بالكلبشات، حتى بعد ثبوت وفاته إكلينيكياً.

رحل كريم مدحت، طالب الفرقة الأولى آداب الإسكندرية، اليوم الخميس، وسط عبارات الاستهجان والإدانة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

في قصة قصيرة، كتب عبد الله الشريف: "اعتقل فأصيب بمرض، فأهملوه، فتدهورت حالته، فنقل للمستشفى بين الحياة والموت، والآن فارق الحياة ويداه مقيدتان إلى سريره بالكلبش".
وأدانت رضوى مدحت "عشان الداخلية اتأخرت في نقله للعلاج".


وغردت منوش: "كريم مدحت ف ذمة الله، مهند جديد كل يوم بيظهر، مهند جديد ف زنازنكم، حسبي الله ونعم الوكيل".

ومذكرا بالحالات السابقة، كتب حسام فتحي: "مات متكلبش في السرير وقبله مهند إيهاب بسرطان في الدم، وأحمد الخطيب خرج بعد ضغوط بمرض نادر وبتسألوا سبب الإرهاب إيه؟!!".

وأدانت زهرة العرب: "بضعفنا بتهاونا بجبننا.. العسكر لم يقتلوا كريم بل نحن من أعطيناهم تصريح قتله. اليوم كريم وغدًا من؟".



ووصفت الحقوقية نيفين ملك النظام بأنه يطارد الأمل قائلةً: "مات اليوم كريم مدحت الشاب العشريني بعد غيبوبة كاملة بسبب ورم في المخ وتضخم نتيجة الإهمال الطبي بسجن مقبرة برج العرب. (نظام يطارد الأمل)".

وبالهتاف غردت توتة: "طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس".

وفي إدانة للنظام، كتب رومانسي: "كريم مدحت طالب كلية آداب اللي عنده 19 سنة وجاله ورم في المخ وهو في سجن برج العرب ومنقلهوش المستشفى غير بعد موته إكلينيكياً، خلاص مات النهاردة".



المساهمون