مصريون بعد مقتل #علي_عبدالله_صالح: لكل ظالم نهاية

05 ديسمبر 2017
(آدم بيري/Getty)
+ الخط -
كما في أغلب الدول العربية، تصدَّر وسم #علي_عبدالله_صالح قائمة الأكثر تداولاً في مصر، إلى جانب وسوم أخرى عن الحدث مثل #Yemen و"الرئيس اليمني"، واختلف رد فعل رواد التواصل المصريين في تفاعلهم مع مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

واستغلّت الكتائب الإلكترونية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الحدث، للترويج والدعاية للجيش و"فضله على مصر". ودشّنت وسم #لولا_خير_الاجناد_أصبحنا_اليمن، الأمر الذي استنكره ناشطون واعتبروه شماتة في بلد عربي، وعدم مراعاة الظروف التي يمر بها. كما استغلت الكتائب الفرصة للنيل من ثورات الربيع العربي، التي أفشلها السيسي في مصر، على حد تعبيرهم.

وعلى عكس الكتائب، كان معارضو النظام ومؤيدو ثورة يناير والربيع العربي، يرون مقتل صالح، بسبب عدم تراجعه عن الحكم رغم قيام ثورة ضده، كما تمنوا نهاية كل طاغية ومستبد.

وتعجبت ريحانة من الرد المصري: "‏الخارجية المصرية: ما يحدث في اليمن نتيجة الانقلاب على الشرعية! وحياة طنط! #علي_عبدالله_صالح #السيسي_بكلمتين".

ولخص الناشط السوري خالد خوجة: "‏الذهنية التي حصرت خيارات الصراع في ‎#اليمن بين ‎#علي_عبدالله_صالح و ‎#الحوثي ووفرت رزها ل ‎#السيسي واعتبرت تثبيت ‎#بشار_الكيماوي فرصة لإضعاف ‎#إيران، ثم شقّت ‎#الخليج متأمّلة دعم ‎#ترامب الذي لم يخف بدوره يوما استخفافه بتلك الذهنية وكرهه للإسلام! هي أكثر ما تحتاجها ‎#إيران لتكمل مشروعها".

وغردت الكاتبة إحسان الفقيه: "‏كم أنتم مُضحكون... علي عبد الله صالح هو الحل؟! وهو مُخلّص اليمن؟! مثل السيسي هو اللي انقذ مصر من الاخوان؟! صح؟! يا ألف أبا حنيفة ... آن أوان أن تمُدّوا أرجلكم".

وكتب الإعلامي أسامة جاويش: "هل يستحق عرش محمد بن سلمان أو قصر اتحادية السيسي أو ديوان إمارة محمد بن زايد ثمن الرصاصة التي قتل بها #علي_عبدالله_صالح أو القذافي؟".

المساهمون