300 صحافي مصري ضد "بيان رؤساء التحرير"

02 نوفمبر 2014
أحدث البيان جدلاً واسعاً (GETTY)
+ الخط -

وقّع 300 صحافي مصري على بيانٍ رفضوا فيه بيان رؤساء تحرير الصحف المصرية ونقيب الصحافيين. واعتبروا أنّ "ما خرج به اجتماعهم يمثل ردة عن حرية الصحافة، وقتلاً متعمداً للمهنة، وإهداراً لكرامة كل صحفي مصري، وقبل هذا كله انتصارًا للإرهاب عبر إعلان التخلي الطوعي عن حرية الرأي والتعبير".

ورأى الصحافيون في العريضة أنّ "ما تضمنه البيان من ترويج لعودة عصور الاستبداد والقمع وسيادة الرأي الواحد، إنما يعنى قبول من أصدروه الهزيمة أمام الإرهاب، والخضوع لسلطة لا تزال تعصف بالحريات وتلاحق الصحافيين عبر وسائلها الأمنية وعبر بعض من أبناء المهنة والمحسوبين عليها".

وقالوا: "إن مواجهة الإرهاب بإعلام مقيد، وأفواه مكممة، تعني تقديم الوطن فريسة سهلة أمام التطرف، وتحويل الرأي العام لكيان أعمى لا يدرك من أين تأتيه الضربات، ولا كيف يواجهها. ينتصر الإرهاب حين ينجح في فرض سطوته على الإعلام.. وتفشل الدولة حين تتفق مع جماعات الإرهاب على الهدف نفسه".

وأضافت العريضة: "إن الإرهاب الذي يعتبر المعلومة عدوًا، والمعرفة جريمة، والصحافيين أهدافاً مشروعة، استطاع عبر بيان رؤساء التحرير ونقيب الصحافيين، أن يكسب جولة مجانية في مواجهة المصريين، على يد من وقّعوا على بيان تكميم الأفواه". وتابعوا: "إن مواجهة الإرهاب، واجبٌ وشرف، لا علاقة له بتأميم الصحف، والتنازل الطوعي عن حرية الرأي".

وكان من أبرز الإعلاميين الموقعين على البيان: عضو مجلس نقابة الصحافيين خالد البلشي، ونائل الطوخي وعمرو عزت، ورشا عزب، وصلاح سمير وآخرون.

المساهمون