بعد 25 سنة من اختراعها... ماذا حل بالرسائل القصيرة؟

06 ديسمبر 2017
بدأ تراجع الرسائل القصيرة منذ 2016 (توماس آيمو/Getty)
+ الخط -

 

شكّلت الرسائل النصية القصيرة ثورة في مجال الاتصالات، خصوصاً قبل مرحلة الإنترنت، فهي ذلك المبعوث الصامت بين الأصدقاء والعشاق والأحباب والمحترفين، وظلت هذه الحقيقة قائمةً منذ عام 1992، لكن الأمور تغيّرت بشكل درامي مع ظهور الإنترنت، وبدأت خدمة الرسائل النصية بالتراجع منذ سنة 2016.

 

وكانت الرسائل القصيرة قد عاشت ذروة مجدها خلال بداية الألفية الجديدة، ففي فرنسا تبادل  المستخدمون حوالى نصف مليار رسالة قصيرة في ليلة رأس السنة، وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

ولكن في عام 2016، لاحظ مرصد أسواق الاتصالات الإلكترونية، في الربع الرابع من ذاك العام، انخفاضاً في استخدام الميزة.
 

وسجّلت الخدمة في تلك الفترة انخفاضاً بلغ 4.7 في المئة، إذ بلغ متوسط ​​استهلاك الرسائل 238 رسالة نصية صادرة لكل بطاقة، في الربع الأخير من عام 2016، مقابل متوسط ​​حوالى 250 رسالة قصيرة منذ نهاية عام 2012.

أما في الربع الثاني من عام 2017، جاء الانخفاض بنسبة 8.6 في المئة.

ووفقاً للبارومتر الرقمي 2017، فإن 56 في المئة من الشعب الفرنسي مثلاً استخدم تطبيقات المراسلة الفورية (سكايب، واتساب، ماسينجر...). وتبين أن 43 في المئة استخدموها لإرسال الرسائل، وأن فرنسياً من بين كل 10 يستخدم تطبيقات التراسل بدل المكالمات التقليدية.


(العربي الجديد) 
 

المساهمون