"ربّما لا يضربكِ.. لكنّه حتماً يسيء لكِ"

14 مايو 2016
(Getty)
+ الخط -
يأخذ العنف في العلاقات العاطفيّة أو الزوجيّة أشكالاً عدة. قد لا يكون جسدياً في جميع الأحوال، أو بشكل عنف أسري، لكنّ العلاقة قد تتضمّن أنواعاً أخرى من الإيذاء أو الإساءات، والتي قد لا تلقى الاهتمام الكافي أو حملات التوعية اللازمة لتجنّبها. لذلك، قرّرت زاهرة كيلي التغريد عن الموضوع، عبر وسم "#maybeHeDoesntHitYou" أي "ربما لا يضربكِ".

الوسم حاز على اهتمام واسع على "تويتر"، إذ غرّدت مستخدمات ومستخدمون من جميع دول العالم عنه، ونشروا عن أنواع الابتزاز العاطفي، أو ما قد يبدر من الرجل للمرأة في العلاقة العاطفيّة، والتي تعتبر إساءة لها.


وكتبت عقيلة: "ربما لا يضربك لكنه يمنعك من زيارة أهلك والأصدقاء". وقالت إيمان: "ربما لا يضربك لكنه يهزأ من جسدك بصورة مستمرة، ويقارنك بنساء أخريات، ويقول بشكل مستمر إن ما تفعلينه ليس كافياً".




 خوانيتا كتبت "لا يضربك لكنّه يجعلك تعتقدين أن لا أحد غيره مستعد أن يعجب بك". وأبدت نينجي رأيها بالموضوع قائلة "هو لا يضربك لكنّه يهدد أمنك الاقتصادي، ويقلل من أهمية قراراتك، ويقول لكِ باستمرار أنك نكرة من دونه".

أما أخريات فاعتبرن "ربما لا يضربك لكنّه يحدد نوعية أصدقائك". وكتبت ريبيكا: "لا يضربك لكنه يصرخ في وجهك"، وعلّقت كيغن "هو لا يضربك لكنك تحتاجين موافقته على كل ما تودين أن تفعليه".













دلالات
المساهمون