وقال باركر إن "عملية التفكير التي أدت إلى بناء هذه التطبيقات، و"فيسبوك" أولها، تركزت حول السؤال التالي (كيف نستطيع استهلاك أقصى ما تملك من وعي واهتمام؟)". وأضاف "هذا يعني أنا يجب أن نعطيك جرعة من دوبامين (مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات) بين الحين والآخر، لأن شخصاً ما علّق أو أُعجب صورة أو منشور أو غيره، ما يدفعك إلى المساهمة بشكل أكبر في نشر المحتوى، وبالتالي ستحصل على المزيد من التعليقات والإعجابات...".
وتابع باركر "لا أعرف إذا علمت حقاً عواقب ما كنا نقوم به... لأن نمو المنصة لتضم مليارات الأشخاص تغير علاقتهم بالمجتمع حرفياً، كما تغير علاقتهم ببعضهم البعض، كما تتداخل مع الإنتاجية بشكل غريب... الله وحده يعلم ما تفعله في عقول أطفالنا".
وأوضح باركر إلى أنه لا يستخدم حالياً مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها "بالوعة وقت"، مردفاً أنه لا يزال يملك حساباً على موقع "فيسبوك"، ومضيفاً "أنا أستخدم هذه المنصات، إلا أنني لا أسمح لها باستغلالي".
يُشار إلى أن شون باركر أول من توجه إلى إدراج شركة "فيسبوك" في "وادي السيليكون"، وبالتالي وضع فكرة المؤسس مارك زوكربيرغ أمام كبار المستثمرين.