قال المسؤول السابق لقسم العلاقات الدولية في شركة "غوغل"، روس لاجونيس، إنه أمضى العامين الأخيرين محاولاً إقناعها بتبني سياسة شاملة لحقوق الإنسان، وسط توسعها إلى أسواق جديدة في الصين، لكنه استبعد في إبريل/نيسان الماضي، بعدما أمضى 11 عاماً في الشركة.
وقال روس لاجونيس: "أنا لم أتغير، بل (غوغل) تغيرت"، في مقابلة معه نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس الخميس.
وأشار لاجونيس إلى أنه أجبر على ترك الشركة بعدما طالب مراراً باعتماد سياسات حقوقية شاملة، تزامناً مع توسع "غوغل" في الأسواق الصينية، حيث لدى السلطات سجلاً سيئاً في مجال حقوق الإنسان.
Twitter Post
|
وأضاف أن التوتر إزاء هذه السياسات أدى في نهاية المطاف إلى استبعاده من الشركة. وأكد أنه لم يطرد من الشركة، كما قالت "غوغل" بل غادرها طوعياً.
وزعم لاجونيس أن كبار موظفي "غوغل" يتنمرون ويصرخون على الموظفات الأصغر سناً. واتهم الشركة بتجاهل تقاريره عن ثقافة مكان العمل. وقال إنه عانى نفسه من التمييز في مكان العمل، بسبب ميوله الجنسية.
تجدر الإشارة إلى أن لاجونيس مرشح حالياً لمجلس الشيوخ الأميركي، في ولاية ماين.