دشنت إيطاليا، أمس الإثنين، تطبيقا مثيرا للجدل للهواتف الذكية يهدف لتتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أربع مناطق قبل توسيع نطاق استخدامه في كل أنحاء البلاد بالرغم من الاعتراض واسع النطاق عليه من أشخاص قلقين بشأن انتهاك الخصوصية.
وتخفف إيطاليا تدريجيا منذ بداية مايو/ أيار القيود المفروضة على الحركة وأنشطة الشركات لكن هناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس مجددا إذا لم يلتزم المواطنون بقواعد التباعد الاجتماعي.
يهدف تطبيق إميوني، التي تعني المنيع، لتقليل خطر هذا الاحتمال عبر تسجيل اقتراب المستخدمين بعضهم من البعض الآخر. وإذا أثبتت الفحوص إصابة شخص بالفيروس، يُبلغ التطبيق آخر من خالطهم لعزل أنفسهم والخضوع للفحص، مما يساعد السلطات الصحية على التصرف بسرعة والحد من انتقال العدوى.
وتخفف إيطاليا تدريجيا منذ بداية مايو/ أيار القيود المفروضة على الحركة وأنشطة الشركات لكن هناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس مجددا إذا لم يلتزم المواطنون بقواعد التباعد الاجتماعي.
يهدف تطبيق إميوني، التي تعني المنيع، لتقليل خطر هذا الاحتمال عبر تسجيل اقتراب المستخدمين بعضهم من البعض الآخر. وإذا أثبتت الفحوص إصابة شخص بالفيروس، يُبلغ التطبيق آخر من خالطهم لعزل أنفسهم والخضوع للفحص، مما يساعد السلطات الصحية على التصرف بسرعة والحد من انتقال العدوى.
وقال بيير لويجي لوبالكو، رئيس وحدة طوارئ كوفيد-19 بمنطقة بوليا، وهي من المناطق التي ستختبر التطبيق، "بهذه الطريقة سنتمكن من تحديد هوية من يجلس في حافلة بجانب شخص مصاب بالفيروس".
وتشهد البلاد جدلا بشأن احتمال انتهاك التطبيق لخصوصية المستخدمين، لكن الحكومة تقول إن بياناتهم الشخصية لن تُجمع وإن التطبيق لن يحدد مكانهم.
كما يتعين حذف جميع سجلات المخالطة فور انتهاء الأزمة الصحية أو بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول على الأكثر.
وسيبدأ اختبار التطبيق على الأرض في الثامن من يونيو/ حزيران في مناطق ليجوريا وأبروتسو وماركي وبوليا.
(رويترز)