بدء ضخ الغاز من الكيان الصهيوني يثير غضب المصريين بمواقع التواصل

لكن عبْر منشور طويل على "فيسبوك" يوضح من المستفيد الرئيسي من الصفقة، كتب محمد سيف الدولة: "سيتم تدنيس التراب المصري ببداية ضخ الغاز الإسرائيلي، المنهوب من فلسطين ليتم إسالته في مصر، وإعادة ضخه مرة أخرى إلى أوروبا، في صفقة مدتها عشر سنوات، وتبلغ قيمتها ما يزيد عن 15 مليار دولار، قال عنها نتنياهو يوم توقيعها إن إسرائيل اليوم في عيد. وخلص إلى "أن إسرائيل هي المستفيد الأول من تكميم أفواه المصريين".

وتساءل علي دياب "النهارده أول يوم في ضخ الغاز الإسرائيلي لمصر، مصر في عهد السيسي بتستورد الغاز من إسرائيل ويقولك السيسي ابن مصر... أمال لو جوز أمها كان عمل فيها إيه؟".

وكتب شوقي علاوي: "مسلسل الذل العربي من الأنظمة العربية لصالح العدو الصهيوني مستمر، اليوم يبدأ ضخ الغاز من دويلة العدو والعدوان إلى مصر العزيزة، وسبقه الأردن العزيز في ذلك، ومنذ أن بدأ الاستسلام لم نجنِ غير استسلام يليه استسلام، وذل وهدر للحقوق العربية والفلسطينية، أنظمة تعمل ضد حقوق وإرادة شعوبها".

وكتب أدهم: "بدأت "اسرائيل" ضخ غاز غزة المسروق لدولة مصر العربية، لتكون بذلك ثاني دولة تشتري الغاز الذي يسرقه الكيان الصهيوني بعد الأردن. مواقف تعكس الواقع العربي المتردّي، لكن الأكثر تردياً هو غياب الموقف الفلسطيني الرسمي والفصائلي، وكأن ما يحدث لا يعني أحداً، بينما يتضور أهل غزة الجوع".

وكتب مصطفى الترمساني: "عندما قيل عزيزي بيريز قمنا نار على من قالها، الآن وبكل بشاعة نعلن عيني عينك إن هيبدأ تنفيذ ضخ الغاز الفلسطيني بإدارة المحتل الصهيوني، غصب عن فلسطين إلى مصر، لم أرَ أبشع من ذلك الخبر المميت للكون".

وشارك سمسم: "باع الأرض ونهر النيل، أقحم الجيش في الاقتصاد والمشروعات غير المدروسة، وباع حقول الغاز لإسرائيل، اللي النهارده يوم تاريخي بالنسبة لهم، عشان بدء ضخ الغاز لمصر".