صحافي "الجزيرة" محمود حسين: عامان في سجون مصر بلا محاكمة

23 ديسمبر 2018
أكد المشاركون في الوقفة أن الصحافة ليست جريمة (الجزيرة)
+ الخط -
جدد العاملون في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية بالدوحة وفي مكاتبها بأنحاء العالم رفضهم واستنكارهم الشديدين لاستمرار اعتقال زميلهم محمود حسين وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، مذكّرين بأن الصحافة ليست جريمة.

ويتم حسين، اليوم الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول 2018، العامين معتقلاً في مصر، من دون محاكمة أو توجيه تهم رسمية، في خرق سافر للقوانين الدولية والقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي يجب ألا تتعدى 24 شهراً.

وقال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية، مصطفى سواق، في وقفة نظمتها شبكة الجزيرة للتضامن مع الزميل المعتقل: "إن اليوم يوم حزين كنا نتمنى ألا نعيش يوماً مثله. فها هو زميلنا محمود حسين يتم عامين كاملين معتقلاً بلا جريمة سوى كونه صحافياً في الجزيرة سافر إلى بلاده لزيارة عائلته وأحبائه. إن اعتقال محمود خلال هذه المدة الطويلة حوّل مصر إلى دولة خارجة على كل القوانين والأعراف، دولة لا تحترم الصحافة، ولا تولي أدنى اعتبار لحرية الإعلام وحقوق الإنسان، ولا تلتزم بقوانينها ودستورها".


وتولى محمود حسين مهام مختلفة خلال عمله بمكتب الشبكة في القاهرة، ثم انتقل لاحقاً للعمل في مقر القناة في الدوحة.

وأنجز محمود تغطيات ميدانية وتقارير تلفزيونية عن الأحداث التي شهدتها مصر بين عامي 2011 و2013 اتسمت بالمهنية والتوازن، نقل فيها وجهات النظر والآراء المختلفة.

المساهمون