يبدأ موقع "تويتر" بتصنيف الصور والصوت ومقاطع الفيديو المتلاعب بها والمضلّلة والمزيّفة، وإزالتها، وذلك بعد استناده إلى مقترحات تلقّاها من المستخدمين عبر استبيان ومشاركة آراء عبر وسم TwitterPolicyFeedback#.
وتلقّت الشركة أكثر من 6500 ردّ، وناقشت السياسة مع خبراء من المجتمع المدني والأكاديميين أيضاً. وتوصّلت الشركة إلى أنّ المستخدمين يدركون التهديد الذي تشكّله الوسائط المزيّفة والمضلّلة، وأنّ لديهم رغبة في مواجهتها، وحذفها.
وقالت الشركة، أمس الثلاثاء، إنّ القواعد الجديدة تحظر مشاركة المواد الاصطناعية أو التي يُتلاعَب بها، ومن المحتمل أن تسبب الضرر. أما المواد المتلاعب بها، ولكنّها ليست ضارّة، فسيُضاف تحذير إلى جانبها.
وقالت تويتر في تدوينة: "سيكون هذا تحدياً، وسنرتكب أخطاءً على طول الطريق، نحن نقدّر الصبر، ومع ذلك نحن ملتزمون ممارسة هذا بشكلٍ صحيح".
وسيقيّم "تويتر" نص التغريدة المصاحبة للوسائط، والبيانات الوصفية المرتبطة بالوسائط، ومعلومات عن ملف الشخص الذي يشارك الوسائط، بالإضافة إلى مواقع الإنترنت في ملف الشخص الذي يشارك الوسائط، أو في التغريدات التي تشارك الوسائط.
وقال موقع "تويتر" إنه يعتبر الأخطار التي تهدد سلامة شخص أو مجموعة ضرراً، إلى جانب خطر العنف الجماعي أو الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق.
وأضاف أنّ الضرر قد يعني أيضاً تهديد خصوصية الأشخاص أو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بحرية. يمكن أن يشمل ذلك الملاحقة، والقمع، والترهيب، و"المواد التي تهدف إلى إسكات شخص ما".
Twitter Post
|