إدارة ترامب تطالب "غوغل" بالتخلي عن عودتها إلى الصين

05 أكتوبر 2018
غادرت "غوغل" الصين في 2010 (فرانس برس)
+ الخط -
ركزت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على شركة "غوغل"، أمس الخميس، داعية عملاق التكنولوجيا إلى وقف تطوير مشروع عودتها إلى الصين (دراغونفلاي) الذي يخضع لشروط الرقابة هناك.

وفي خطاب ألقى الضوء على قائمة طويلة من الإحباط والشكاوى في البيت الأبيض مع بكين، دعا نائب الرئيس، مايك بنس، الشركات إلى إعادة النظر في ممارساتها التجارية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وما ينجم عنها من تخل عن حقوق الملكية الفكرية و"مساعدة بكين في استبدادها"، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان موقع "ذي إنترسبت" أول من كشف عن خطة عودك محرك البحث إلى الصين، عبر مشروع "دراغونفلاي"، ما أثار انتقادات وجدلاً واسعاً بسبب خضوعه لشروط الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" لاحقاً بأن أكثر من ألف موظف في "غوغل" عارضوا الخطة. كما ذكرت، الأسبوع الماضي، أن عالم أبحاث سابقا في الشركة انتقد مشروع "دراغونفلاي" في رسالة وجهها إلى المشرعين.


وأكد مسؤول الخصوصية في "غوغل"، كيث إنرايت، أن الشركة تعمل على مشروع تحت اسم "دراغونفلاي"، لكنه لم يفصح عن ماهيته، رداً على أسئلة عدة وُجهت إليه خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، حول عودة محرك البحث الأضخم إلى الصين والمخاوف على الرقابة والخصوصية.

في المقابل، زعمت الشركة أنها "بعيدة حالياً عن إطلاق محرك بحث في الصين"، علماً أنها غادرت السوق الصينية في 2010.

المساهمون