الغوطة الشرقية وحيدة في مواجهة العالم
يعلّق السوريون والناشطون العرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما يحصل في
الغوطة الشرقية لدمشق، بكثافة، اليوم الأربعاء، إثر تسارع الأحداث.
إذ واصلت قوات النظام السوري والقوات الروسية
محرقتها في الغوطة عبر القصف الجوي، موقعةً المزيد من الضحايا المدنيين، وسط محاولات للتوغّل على الأرض، بينما أطلقت فصائل معارضة عملية عسكرية في الساحل السوري، تحت مسمى
"الغضب للغوطة".
واتّهمت الأمم المتحدة، النظام السوري، بالتحضير لما يشبه "نهاية العالم" بعد الغوطة الشرقية.
في حين
رفضت المعارضة السورية عرض "خروج آمن" طرحته روسيا، ضمن مخطط لتهجير
سكان الغوطة الشرقية، عبر محاولة فرض سيناريو حلب الشرقية عام 2016.
وكتب سماح رسلان "وحيدون في مواجهة العالم. الغوطة الشرقية". وغرد محمد مصطفى علوش "
النظام وحلفاؤه يركزون على حرب الشائعات والحرب النفسية ضد أهالي # ويلجؤون إلى نشر الأكاذيب المضللة، وهي وسيلة قديمة في الحروب الهدف منها بث الفوضى في صفوف الخصم. الحذر من الشائعات في هذه الظروف أمر واجب، وهي دليل واضح على فشلهم في حملتهم".
ونشر المغردون مقاطع صوتية لمحاصرين من داخل الغوطة، بالإضافة إلى صور للضحايا فيها.
(العربي الجديد)
ذات صلة
أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.