#اسبوع_الغضب في لبنان: عودة زخم الانتفاضة

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 يناير 2020
3AEB6AAB-B133-4705-A72F-50BA3AEE701A
+ الخط -
أطلق المنتفضون اللبنانيون مرحلةً جديدة من الثورة، بعنوان "الغضب"، فأعيد إقفال الطرقات، اليوم الثلاثاء، في عدد من المناطق، كما عادت التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، بعد أكثر من 85 يوماً من انطلاقة الانتفاضة، وعدم قيام السلطة بأي إجراء يمنع "الانهيار" اقتصادياً وسياسياً، بالإضافة إلى عدم تأليف حكومة بعد تكليف حسان دياب بتشكيلها.

تزامناً، حلّ وسم "#اسبوع_الغضب" أولاً على "تويتر" في لبنان، كما انتشر وسم "#لبنان_ينتفض" الذي يغرّد عبره المنتفضون منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتساءل اللبنانيون في الشوارع عن سبب غياب التغطية الإعلامية في الأسابيع الماضية، فكان ردّ المراسلين يتحدث عن قلّة الأعداد. فيما عاد مراسلون آخرون لسؤال المنتفضين عن سبب خروجهم للشارع، ما أحدث غضباً في صفوفهم كون الأسباب معروفة والظروف لم تتغيّر.

وكتب خلدون "لمَ #اسبوع_الغضب و#لبنان_ينتفض؟ لأنّ الكهرباء، المياه، المازوت والبنزين مهددة بالانقطاع في الـ10452 كم2. لأنّ الهجرة، البطالة، الجوع والمرض طال الـ4 ملايين نسمة. لأن لبنان ملوث من القرنة السوداء حتى البحر الأبيض المتوسط. لأن محاصصات الـ18 طائفة أغرقتنا بالفساد. لأن أموالنا بخطر. لأن أحلامنا سرقت، قدراتنا الفكرية والإبداعية هُدرت. لأن أصوتنا لم تُسمع بعد. لأن أملنا بلبنان كبير ولن يخيب. لأننا نتنتفس الحرية. لأننا القوة والغضب وقد طفح الكيل!".

وقالت لينا "غضب الفقر مشروع، غضب الجوع مشروع، غضب العيش بكرامة، غضب تأمين أدنى الحقوق. كله مشروع في وجه سلطة فاسدة وقحة متجاهلة #اسبوع_الغضب#لبنان__ينتفض". أما سيلين فغردت "يا ويلكم من غضب شعبكم... إنها الثورة".


وأجاب شربل "في ناس سألت ليش في عالم نزلت على الطريق، كتير هين الجواب: لأن لما يتعدى على عايلتك حدا، ما بتقعد تتفرج! #لبنان_ينتفض #لبنان #ثورة". 























ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون