خلال عام 2021، كان ما يزيد عن ملايين من الفتيات في العالم معرّضات لخطر الختان. ويقدّر صندوق الأمم المتحدة للسكان زيادة حالات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بمقدار مليوني حالة بحلول عام 2030 بسبب تأثيرات جائحة كورونا. وبحسب دراسة أعدّها الصندوق قبل تفشي الجائحة، فإنّ كلفة الجهود الرامية لمنع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تبلغ اليوم 95 دولاراً لكل فتاة.
وبمناسبة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، الموافق لـ6 فبراير/ شباط من كل عام، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "معاً، يمكننا القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030. وستترتب على ذلك آثار إيجابية تنعكس على صحة الفتيات والنساء وتعليمهن وتقدمهن الاقتصادي".
ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج.
وتتركز هذه الممارسة في 30 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها شائعة كذلك في العديد من البلدان الآسيوية، بما في ذلك الهند وإندونيسيا والعراق وباكستان، وكذلك بين بعض جماعات السكان الأصليين في أميركا اللاتينية، مثل إمبيرا في كولومبيا.
(العربي الجديد)
(الصور: فرانس برس، Getty)