قال ممثل الاتحاد الأوروبيـ سفين كون فون بورغسدورف، الخميس، إن الأخير "لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، مشيراً إلى أن "أي ضم من شأنه أن يشكّل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وأن يقوّض آفاق حل الدولتين، وهو مرفوض من قبلنا".
جاءت تصريحات بورغسدروف خلال جولة لممثلي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والقنصل البريطاني وممثل النرويج ونائب ممثل كندا، شملت عددا من التجمعات الفلسطينية في المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية، حيث استمع الوفد الدبلوماسي لشرح من القيادات المحلية والمواطنين الفلسطينيين حول ما يتعرضون له من اعتداءات لجيش الاحتلال والمستوطنين، واستمرار قضم أراضيهم لتوسيع الاستيطان، وتخوفاتهم إزاء التهديدات الإسرائيلية بالضم.
وقال بورغسدروف: "نحن هنا اليوم لنؤكد على موقف الاتحاد الأوروبي بشأن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
بدورهم، حذر ممثلو المجتمعات المحلية من آثار الضم وما قد يترتب عليه من ترحيل قسري للسكان الفلسطينيين، وزيادة عمليات الهدم وعنف المستوطنين.
وتطرقوا إلى معاناتهم اليومية نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية وتأثيرها المباشر على حياتهم، إضافة لمخاوفهم المتزايدة وسط تهديدات الضم الإسرائيلي التي سيكون لها تأثيرات سياسية وإنسانية شديدة.
ووصفوا مدى صعوبة تربية الأطفال وحماية أسرهم في ظل استمرار تدمير قوات الاحتلال لمنازلهم وسبل عيشهم، وأعمال الترهيب والمضايقة والهجمات العنيفة التي يرتكبها المستوطنون.
وفي قرية المغير شرق رام الله، وتحديدا في خربة جبعيت القريبة من القرية، أطلع أهالي القرية الوفد الدبلوماسي على الصعوبات التي يواجهونها للبناء والتوسع العمراني في ظل الشروط التعجيزية التي تفرضها سلطات الاحتلال، وعمليات الهدم المتكرر لمنازلهم بحجة عدم الترخيص.
وفي قرية قريوت جنوب نابلس، قدم ممثلو مؤسسات المجتمع المحلي شرحا تفصيليا عن التوسع الاستيطاني في محيط القرية، وآثاره المدمرة على المزارعين وحياتهم اليومية، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين شبه اليومية.
وفي قرية الجفتلك بالأغوار الفلسطينية، تحدث المزارعون الفلسطينيون عن معاناتهم المستمرة من إجراءات الاحتلال الذي يهدم خطوط المياه المستخدمة في ري أراضيهم ومزروعاتهم، إلى جانب تجريف وتخريب أراضيهم وهدم منشآتهم السكنية والزراعية.
وذكر الاتحاد الأوروبي في نشرة وزعها على المشاركين في الجولة أنه يدعم ودوله الأعضاء، مشاريع متعددة في التجمعات الثلاثة التي زارها، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والحصول على الخدمات الأساسية، موضحا أن جولته اليوم أبرزت أهمية المساعدات التي يمولها الاتحاد.
وقال بورغسدروف: "نحن هنا اليوم لنؤكد على موقف الاتحاد الأوروبي بشأن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
بدورهم، حذر ممثلو المجتمعات المحلية من آثار الضم وما قد يترتب عليه من ترحيل قسري للسكان الفلسطينيين، وزيادة عمليات الهدم وعنف المستوطنين.
وتطرقوا إلى معاناتهم اليومية نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية وتأثيرها المباشر على حياتهم، إضافة لمخاوفهم المتزايدة وسط تهديدات الضم الإسرائيلي التي سيكون لها تأثيرات سياسية وإنسانية شديدة.
ووصفوا مدى صعوبة تربية الأطفال وحماية أسرهم في ظل استمرار تدمير قوات الاحتلال لمنازلهم وسبل عيشهم، وأعمال الترهيب والمضايقة والهجمات العنيفة التي يرتكبها المستوطنون.
وفي قرية المغير شرق رام الله، وتحديدا في خربة جبعيت القريبة من القرية، أطلع أهالي القرية الوفد الدبلوماسي على الصعوبات التي يواجهونها للبناء والتوسع العمراني في ظل الشروط التعجيزية التي تفرضها سلطات الاحتلال، وعمليات الهدم المتكرر لمنازلهم بحجة عدم الترخيص.
وفي قرية قريوت جنوب نابلس، قدم ممثلو مؤسسات المجتمع المحلي شرحا تفصيليا عن التوسع الاستيطاني في محيط القرية، وآثاره المدمرة على المزارعين وحياتهم اليومية، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين شبه اليومية.
وفي قرية الجفتلك بالأغوار الفلسطينية، تحدث المزارعون الفلسطينيون عن معاناتهم المستمرة من إجراءات الاحتلال الذي يهدم خطوط المياه المستخدمة في ري أراضيهم ومزروعاتهم، إلى جانب تجريف وتخريب أراضيهم وهدم منشآتهم السكنية والزراعية.
وذكر الاتحاد الأوروبي في نشرة وزعها على المشاركين في الجولة أنه يدعم ودوله الأعضاء، مشاريع متعددة في التجمعات الثلاثة التي زارها، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والحصول على الخدمات الأساسية، موضحا أن جولته اليوم أبرزت أهمية المساعدات التي يمولها الاتحاد.