قُتل ضابط في الجيش السوداني، اليوم الخميس، إثر اشتباكات مع عصابات إثيوبية، تنشط داخل الحدود السودانية.
ووقعت الاشتباكات في منطقة الفشقة الحدودية، التي تنشط فيها عصابات إثيوبية معروفة باسم "الشفتة".
ولم يصدر حتى الآن بيان من الجيش لتوضيح أسباب الاشتباكات، لكن أهالي المنطقة أبلغوا "العربي الجديد" بأن الأحداث بدأت مساء أمس الأربعاء، عندما أطلقت المليشيات الإثيوبية النار على شباب في قرية بركة نورين، على بعد 25 كيلومتراً من الحدود، ما أدى إلى إصابة أحد الشباب بجروح بالغة.
وأوضح الرشيد عبد القادر، وهو عضو في لجنة شكلها الأهالي للدفاع عن أراضي منطقة الفشقة، أن الإثيوبيين عادوا، اليوم الخميس، إلى المنطقة لجلب المياه من نهر عطبرة، فمنعهم الأهالي وقوة من الجيش بعدما حدث بالأمس، فهربوا تاركين خلفهم جراراً زراعياً، وعادوا مرة أخرى بمزيد من التعزيزات العسكرية لأخذه، فوقعت الاشتباكات بينهم وبين مجموعة محدودة من الجيش السوداني، ما أدى إلى مقتل ضابط متأثراً بإصابته، بعد نقله إلى مدينة دوكة القريبة.
وأضاف عبد القادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بعد تعزيزات عسكرية سودانية وصلت إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الاشتباكات أدت إلى موجة نزوح داخل العمق السوداني.
ولاحقاً، أيدت وكالة السودان للأنباء الحكومية رواية الأهالي، مشيرة، في تقرير لها، إلى أن الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف شهدت توتراً جديداً صباح اليوم، حيث توغلت قوة من المليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين.
وأشارت إلى أن التصدي للمليشيات أدى إلى استشهاد قائد القوة السودانية برتبة نقيب، وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
ووقعت الاشتباكات في منطقة الفشقة الحدودية، التي تنشط فيها عصابات إثيوبية معروفة باسم "الشفتة".
ولم يصدر حتى الآن بيان من الجيش لتوضيح أسباب الاشتباكات، لكن أهالي المنطقة أبلغوا "العربي الجديد" بأن الأحداث بدأت مساء أمس الأربعاء، عندما أطلقت المليشيات الإثيوبية النار على شباب في قرية بركة نورين، على بعد 25 كيلومتراً من الحدود، ما أدى إلى إصابة أحد الشباب بجروح بالغة.
وأوضح الرشيد عبد القادر، وهو عضو في لجنة شكلها الأهالي للدفاع عن أراضي منطقة الفشقة، أن الإثيوبيين عادوا، اليوم الخميس، إلى المنطقة لجلب المياه من نهر عطبرة، فمنعهم الأهالي وقوة من الجيش بعدما حدث بالأمس، فهربوا تاركين خلفهم جراراً زراعياً، وعادوا مرة أخرى بمزيد من التعزيزات العسكرية لأخذه، فوقعت الاشتباكات بينهم وبين مجموعة محدودة من الجيش السوداني، ما أدى إلى مقتل ضابط متأثراً بإصابته، بعد نقله إلى مدينة دوكة القريبة.
وأضاف عبد القادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بعد تعزيزات عسكرية سودانية وصلت إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الاشتباكات أدت إلى موجة نزوح داخل العمق السوداني.
ولاحقاً، أيدت وكالة السودان للأنباء الحكومية رواية الأهالي، مشيرة، في تقرير لها، إلى أن الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف شهدت توتراً جديداً صباح اليوم، حيث توغلت قوة من المليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين.
وأشارت إلى أن التصدي للمليشيات أدى إلى استشهاد قائد القوة السودانية برتبة نقيب، وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.