وقال رئيس بلدية يعبد، سائد الكيلاني، لـ "العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أغلقت منذ صباح أمس، جميع مداخل يعبد بالسواتر الرئيسية وعزلتها عن البلدات المحيطة بها، وأغلقت المدخل الرئيس لها بالمكعبات الإسمنتية، وتمنع الدخول إلى يعبد والخروج منها".
وأوضح الكيلاني أن قوات الاحتلال تقتحم في أوقات متكررة البلدة، وتنفذ مداهمات واعتقالات وتنكل بالأهالي، وتخرب محتويات المنازل. وقال إنها اقتحمت البلدة فجر اليوم، ودهمت منزلاً لعائلة أبو بكر التي يزعم الاحتلال أن الحجر ألقي على الجندي منه، واعتقلت السيدة سهيلة أبوبكر زوجة الأسير نظمي أبو بكر، واعتقلت طفلتها إيمان (16 عاماً) لتفرج عنهما بعد ساعات من الاعتقال. كذلك عاودت اقتحام يعبد واعتقلت سهيلة وابنتها إيمان مرة أخرى، ودهمت أيضاً عدة منازل وخربت محتوياتها.
وأشار الكيلاني إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام تلك القوات للبلدة، ما أوقع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجرى علاج تلك الإصابات ميدانياً، حيث تركزت تلك المواجهات في وسط بلدة يعبد في محيط منزل عائلة أبو بكر.
في سياق منفصل، قطع مستوطنون، اليوم السبت، عشرات أشجار الزيتون من أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، إذ أفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن مستوطني "جفعوت" الواقعة في التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" المقامة على أراضي الفلسطينيين، قطعوا 40 شجرة زيتون في منطقة وادي جمجوم، تعود للأشقاء نعيم وطه ويوسف عبد الرحمن فنون، إضافة إلى المواطن محمد يوسف فنون.
في شأن آخر، احترقت أراضٍ زراعية شرق مدينة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية تقدر بنحو دونمين مزروعة بالقمح والشعير، بعد إلقاء قوات الاحتلال قنابل ضوئية مساء الجمعة باتجاهها، وتمكن الأهالي من منع النيران من الوصول إلى أراضٍ أخرى، وفق ما أفاد به منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور في تصريحات صحافية.