دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى عدم نسيان العبودية "أبداً"، خلال مراسم أُقيمت بمناسبة اليوم الوطني لذكرى إلغاء تجارة الرقيق.
وكتب ماكرون، في رسالة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أن هذا اليوم الوطني لذكرى العبودية وإلغائها الذي كرسته فرنسا منذ العام 2001 "أُقيم حتى لا ننسى أبدا هذه الصفحات من تاريخنا".
وتابع "إنه يذكرنا بوحشية تجارة الرقيق والعبودية الاستعمارية، تلك الجريمة بحق الإنسانية التي ارتكبت على مدى قرون".
وتابع "لكنه يُذكرنا أيضاً بأننا بالتنديد بهذا النظام وتدميره، أصبحنا حقاً ما نحن عليه: دولة حقوق الإنسان، جمهورية واحدة موحدة تستمد من تعدديتها قوة الجوهر البشري".
وفي ظل التدابير المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، ترأس رئيس الوزراء إدوار فيليب الأحد حفلاً أُقيم في حديقة لوكسمبورغ في باريس وحضره رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ورئيس المؤسسة من أجل ذاكرة العبودية جان مارك آيرولت.
وتطرق ماكرون إلى الأزمة الصحية والحجر المنزلي الذي سيُرفع تدريجياً في فرنسا اعتباراً من الإثنين، فقال إنه ليس من الممكن هذه السنة "للأسف أن نجتمع في أخوّة المراسم التذكارية المدنية التي هي في نسيج الأمة الفرنسية" متوجهاً بـ"فكرة خاصة إلى آلاف العائلات التي تفصل بينها المحيطات اليوم".
وكتب "سنلتقي من جديد لأن المحنة التي نعيشها اليوم لم تفرق بيننا، بل قربت بيننا ورسخت وحدتنا (...) هذا ما تعلمناه من التاريخ: فرنسا الموحدة تتغلب على كل المحن".
(فرانس برس)
وتابع "إنه يذكرنا بوحشية تجارة الرقيق والعبودية الاستعمارية، تلك الجريمة بحق الإنسانية التي ارتكبت على مدى قرون".
وتابع "لكنه يُذكرنا أيضاً بأننا بالتنديد بهذا النظام وتدميره، أصبحنا حقاً ما نحن عليه: دولة حقوق الإنسان، جمهورية واحدة موحدة تستمد من تعدديتها قوة الجوهر البشري".
وفي ظل التدابير المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، ترأس رئيس الوزراء إدوار فيليب الأحد حفلاً أُقيم في حديقة لوكسمبورغ في باريس وحضره رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ورئيس المؤسسة من أجل ذاكرة العبودية جان مارك آيرولت.
وتطرق ماكرون إلى الأزمة الصحية والحجر المنزلي الذي سيُرفع تدريجياً في فرنسا اعتباراً من الإثنين، فقال إنه ليس من الممكن هذه السنة "للأسف أن نجتمع في أخوّة المراسم التذكارية المدنية التي هي في نسيج الأمة الفرنسية" متوجهاً بـ"فكرة خاصة إلى آلاف العائلات التي تفصل بينها المحيطات اليوم".
وكتب "سنلتقي من جديد لأن المحنة التي نعيشها اليوم لم تفرق بيننا، بل قربت بيننا ورسخت وحدتنا (...) هذا ما تعلمناه من التاريخ: فرنسا الموحدة تتغلب على كل المحن".
(فرانس برس)