اضطرت، مساء اليوم السبت، عشرات العائلات المصرية في إحدى قرى مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد، إلى النزوح خارج القرية، إثر تصاعد اعتداءات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ أكثر من 25 عائلة نزحت من قرية قصرويت جنوب غرب مدينة بئر العبد، اليوم السبت، إثر تكرار اعتداءات "داعش" الإرهابي، خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ العائلات خرجت إلى المجهول، ولا تعلم إلى أين ستذهب وتبيت الليلة الأولى خارج منازلها وقريتها.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" قد اختطف، مساء الخميس، مواطنين مصريين وأصاب ثالثاً في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين مجهولين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم "ولاية سيناء" أوقفوا سيارة مدنية واختطفوا المواطن محمود محمد الأصبيح من منطقة قصرويت وممدوح أبو عكيرش من قرية نجيلة.
وأضافت المصادر ذاتها أنّ شقيق المواطن الاصبيح تمكّن من الهرب من المنطقة بعد إصابته برصاص التنظيم، ووصل إلى مستشفى بئر العبد المركزي.
وبحسب المصادر، فإنّ تنظيم "ولاية سيناء" يشن حملة ضد المواطنين الذين يشك في تعاملهم مع قوات الأمن المصري.
وكان التنظيم قد أعدم مواطنين من قبيلة الدواغرة، قبل عدة أيام، في مدينة بئر العبد؛ بحجة تعاونهم مع الأمن.