أفادت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الأحد، بأن 21 مقاتلاً من قوات لواء "فاطميون" المشكل من مقاتلين أفغان شيعة، ولواء "زينبيون" المكون من شيعة باكستان، قد قُتلوا خلال الاشتباكات التي جرت أخيراً في إدلب شمال غربي سورية.
واللواءان جزء من القوات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري تحت قيادة "الحرس الثوري" الإيراني.
وأشارت الوكالة إلى أن جثامين 12 من أصل 21 شُيِّعوا اليوم الأحد في مدينة قُم الإيرانية، التي تحولت هذه الأيام إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 18 من القتلى، من قوات لواء "زينبيون"، وأن الثلاثة الآخرين من لواء "فاطميون".
إلى ذلك، كشفت تقارير إعلامية إيرانية، أمس السبت، عن أن مقاتلاً إيرانياً كان من بين قتلى الهجمات الجوية التركية على مواقع تابعة للنظام السوري والقوى المتحالفة معه في محافظة إدلب.
وفي السياق، ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن رجل الدين الإيراني، علي زنجاني، قُتل خلال الهجمات الجوية التي نفذت مساء الجمعة على "مواقع لقوات المقاومة" في إدلب.
ومن جهته، أكد "المركز الاستشاري الإيراني" في سورية، في بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية ومقربة من إيران في المنطقة، أن الجيش التركي استهدف القوات الإيرانية وقتل أفراداً منها.
وأشار المركز الاستشاري الإيراني، وفقاً لموقع قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، إلى أن قوة سورية يديرها عناصر من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" هي التي فتحت طريق M5 الدولي (دمشق ـ حلب).