قدّم وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، بشكل رسمي، إلى الهيئة العليا للانتخابات، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي ستجرى يوم 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، معلناً في الوقت عينه استقالته من منصبه على رأس المؤسسة العسكرية.
وتعهد الزبيدي، اليوم الأربعاء، بمواصلة تسيير المؤسسة العسكرية إلى حين تعيين وزير جديد. ورافق الزبيدي إلى مقر هيئة الانتخابات اليوم مجموعة من نواب حزب "نداء تونس" الذي زكوا ترشحه للرئاسة، من بينهم فاضل بن عمران، وفيصل خليفة، وحسن العماري، ونواب مستقلون في المعارضة، على غرار فيصل التبيني، رئيس "حزب الفلاحين"، ونور الدين عاشور عن كتلة "الولاء للوطن"، والنائب منذر بلحاج علي، ووزير المالية السابق جلول عياد، وعضو النقابة الأساسية للسجون والإصلاح ألفة العياري.
وتقدم الدكتور الزبيدي (69 عاماً)، بصفته مستقلاً، مخيراً التنحي عن منصبه الوزاري، لتكون المنافسة مع بقية المرشحين نزيهة، وفي كنف الشفافية على حد تعبيره. ويحظى وزير الدفاع المستقيل بدعم من شخصيات حزبية ونقابية وشخصيات مستقلة، إذ حظي بتزكية من "نداء تونس"، و"آفاق تونس" ومعارضين ومستقلين.
وأوضح بيان حزب "نداء تونس" أنه "قرر مساندة ترشح السيد عبد الكريم الزبيدي لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الراحل".
من جانبه أعلن رئيس مركزية حزب "نداء تونس"، حافظ قايد السبسي، في تصريح صحافي، أنه تم التشاور مع قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل حول ترشيح عبد الكريم الزبيدي، من دون أن يؤكد مساندة المنظمة النقابية لترشيح الزبيدي.
وبين النائب فيصل التبيني، رئيس "حزب الفلاحين" المعارض، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه كان من أول الموقعين على عريضة تزكية عبد الكريم الزبيدي، لاعتباره شخصية وطنية ذات كفاءة، ومستقلاً عن جميع الأطياف، مشيراً إلى أن عدد التزكيات بلغ 17 نائباً وفق تعبيره.
ولفت التبيني إلى أنّ حزبه سيساند الزبيدي خلال الحملة الرئاسية، وسيصوّت له ليكون الرئيس المستقبلي لتونس، خلفاً للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
ويُعدّ الزبيدي المرشح التاسع "الجدي" الذي قدم ملفاً مستوفي الشروط من حيث التزكيات والوثائق، من جملة 32 ترشحاً تم إيداعها إلى حدود منتصف اليوم، وفق ما أكده سفيان العبيدي، عضو هيئة الانتخابات في تصريح لـ"العربي الجديد".
وبالتحاق الزبيدي بحلبة المتنافسين لخوض الغمار الرئاسي، تزداد الانتخابات حدة وتتصاعد وتيرة المنافسة بعد إعلان "حزب النهضة" ترشيحها شخصية من داخلها، وإعلانها رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو مرشحاً باسم الحزب. كما يحتدم التنافس بعد تقديم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بشكل رسمي لملفه وشخصيات أخرى وازنة على غرار رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، وشخصيات صاعدة في سبر الآراء الأخير، على غرار نبيل القروي صاحب قناة "نسمة"، وعبير موسي رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، وشخصيات محسوبة على الحراك الثوري، على غرار محمد عبو زعيم "حزب التيار الديمقراطي"، وحمة الهمامي زعيم "حزب الجبهة الشعبية"، ومنجي الرحوي زعيم "حزب الوطد الموحد"، وحمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق.
وتعهد الزبيدي، اليوم الأربعاء، بمواصلة تسيير المؤسسة العسكرية إلى حين تعيين وزير جديد. ورافق الزبيدي إلى مقر هيئة الانتخابات اليوم مجموعة من نواب حزب "نداء تونس" الذي زكوا ترشحه للرئاسة، من بينهم فاضل بن عمران، وفيصل خليفة، وحسن العماري، ونواب مستقلون في المعارضة، على غرار فيصل التبيني، رئيس "حزب الفلاحين"، ونور الدين عاشور عن كتلة "الولاء للوطن"، والنائب منذر بلحاج علي، ووزير المالية السابق جلول عياد، وعضو النقابة الأساسية للسجون والإصلاح ألفة العياري.
وتقدم الدكتور الزبيدي (69 عاماً)، بصفته مستقلاً، مخيراً التنحي عن منصبه الوزاري، لتكون المنافسة مع بقية المرشحين نزيهة، وفي كنف الشفافية على حد تعبيره. ويحظى وزير الدفاع المستقيل بدعم من شخصيات حزبية ونقابية وشخصيات مستقلة، إذ حظي بتزكية من "نداء تونس"، و"آفاق تونس" ومعارضين ومستقلين.
وأوضح بيان حزب "نداء تونس" أنه "قرر مساندة ترشح السيد عبد الكريم الزبيدي لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الراحل".
من جانبه أعلن رئيس مركزية حزب "نداء تونس"، حافظ قايد السبسي، في تصريح صحافي، أنه تم التشاور مع قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل حول ترشيح عبد الكريم الزبيدي، من دون أن يؤكد مساندة المنظمة النقابية لترشيح الزبيدي.
وبين النائب فيصل التبيني، رئيس "حزب الفلاحين" المعارض، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه كان من أول الموقعين على عريضة تزكية عبد الكريم الزبيدي، لاعتباره شخصية وطنية ذات كفاءة، ومستقلاً عن جميع الأطياف، مشيراً إلى أن عدد التزكيات بلغ 17 نائباً وفق تعبيره.
ولفت التبيني إلى أنّ حزبه سيساند الزبيدي خلال الحملة الرئاسية، وسيصوّت له ليكون الرئيس المستقبلي لتونس، خلفاً للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
ويُعدّ الزبيدي المرشح التاسع "الجدي" الذي قدم ملفاً مستوفي الشروط من حيث التزكيات والوثائق، من جملة 32 ترشحاً تم إيداعها إلى حدود منتصف اليوم، وفق ما أكده سفيان العبيدي، عضو هيئة الانتخابات في تصريح لـ"العربي الجديد".
وبالتحاق الزبيدي بحلبة المتنافسين لخوض الغمار الرئاسي، تزداد الانتخابات حدة وتتصاعد وتيرة المنافسة بعد إعلان "حزب النهضة" ترشيحها شخصية من داخلها، وإعلانها رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو مرشحاً باسم الحزب. كما يحتدم التنافس بعد تقديم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بشكل رسمي لملفه وشخصيات أخرى وازنة على غرار رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، وشخصيات صاعدة في سبر الآراء الأخير، على غرار نبيل القروي صاحب قناة "نسمة"، وعبير موسي رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، وشخصيات محسوبة على الحراك الثوري، على غرار محمد عبو زعيم "حزب التيار الديمقراطي"، وحمة الهمامي زعيم "حزب الجبهة الشعبية"، ومنجي الرحوي زعيم "حزب الوطد الموحد"، وحمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق.