وذكر بيان للرئاسة المصرية أن السيسي أعرب خلال اللقاء عن "تقدير مصر لما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من تطورات إيجابية مستمرة والتزام مشترك بتطويرها في جميع المجالات ذات المنفعة للبلدين والشعبين الصديقين".
وأكد السيسي "حرص مصر على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي كافة، وكذلك تعزيز التشاور السياسي بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي".
وقال البيان إن "ميركل أشادت بالروابط والعلاقات المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، وثمّنت قوة الدفع الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخراً، خاصة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية"، مؤكدةً في هذا الإطار أن "مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط".
وأضاف أن "ميركل عبّرت عن حرص بلادها على التنسيق المكثف مع مصر فيما يتعلق بالملفات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مشيرة إلى "ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط".
وشهد اللقاء "التباحث حول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، مثل سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتطورات الأوضاع السياسية في عدد من دول المنطقة، وعلى وجه الخصوص القضية الليبية، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى حول سبل تحقيق التسوية السلمية ومكافحة الإرهاب في ليبيا".