إصابة 3 مدنيين بأول خرق لقوات حفتر لهدنة العيد

11 اغسطس 2019
+ الخط -
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، اليوم الأحد، أن 3 مدنيين أصيبوا في قصف مدفعي وصاروخي عشوائي، لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على منطقة سوق الجمعة، شمالي العاصمة طرابلس، التي يقع فيها مطار معيتيقة الدولي، في أول خرق لهدنة عيد الأضحى المبارك.

وجاء ذلك في بيان نشرته قوات "بركان الغضب"، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك". كما نشرت القوات صوراً لآثار القصف، الذي لم تسلم منه حتى أضاحي العيد، وبعضها لم يكن ذبح بعد.


من جهة أخرى، قال شهود عيان، إن أصوات قذائف تسمع بوضوح في منطقة طريق المطار القديم، جنوبي طرابلس، فيما أعلن مصدر من حكومة الوفاق سقوط 4 قذائف على مطار معيتيقة، في أول أيام الهدنة.

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، وقوات حفتر، قبولها بالهدنة التي دعت إليها البعثة الأممية في ليبيا، خلال عيد الأضحى المبارك.
وقال شاهد عيان، لمراسل "الأناضول"، إن أصوات المدفعية الثقيلة تسمع بوضوح، ما يعني أن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ، مضيفاً أن أصوات المدفعية مستمرة منذ الصباح وحتى الساعة 8:45 ت.غ.

وفي السياق ذاته، قال وكيل وزارة المواصلات لحكومة الوفاق، هشام بوشكيوات، لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) إن عدداً من القذائف سقط على مهبط مطار معيتيقة، من دون توضيح مصدر القذائف.

وأمس السبت، أعلنت قوات حفتر، قبولها بهدنة وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى، بناء على مقترح لبعثة الأمم المتحدة، كما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الجمعة، قبول مقترح وقف إطلاق النار في طرابلس، خلال أيام العيد.
وربط المجلس الرئاسي، موافقته على الهدنة بأربعة ضوابط، هي: أن تشمل كافة مناطق الاشتباكات، وحظر نشاط الطيران (الحربي)، وعدم تحريك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد، وأخيرًا أن تتولى البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة ومراقبة أية خروقات.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 إبريل/ نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق.

(الأناضول)