النظام يستأنف القصف على شمال سورية بعد هدوء لساعات

09 يوليو 2019
+ الخط -

استأنفت قوات النظام السوري صباح اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي والصاروخي على ريفي حماة وإدلب شمال غربي سورية، عقب هدوء استمر منذ غروب أمس الإثنين، موقعة جرحى بين المدنيين في ريف حماة.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري استأنفت صباح اليوم عمليات القصف الجوي والصاروخي على ريف إدلب الجنوبي، حيث قصفت مناطق في مدينة خان شيخون وقرية كفرعين وبلدة فريكة، محدثة أضرارا مادية في منازل المدنيين.

وذكرت المصادر أن قوات النظام المتمركزة في ريف حماة استهدفت بصاروخ موجه سيارة تقل مدنيين على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع جرحى.

وأضافت المصادر أن الطيران الحربي التابع للنظام قصف مدينة كفرزيتا والمزارع المحيطة بها في ريف حماة الشمالي موقعا أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى تل ملح والأربعين والجبين والجيسات وتل الصخر والحويجة، واللطامنة بريف حماة.

وبحسب المصادر، فقد جاء القصف عقب قرابة خمس عشرة ساعة من الهدوء التام على جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أن الهدوء عمّ المنطقة ولم تسجل أي غارة جوية منذ ظهر الأمس باستثناء بعض القذائف المدفعية التي غابت عن ريفي حماة وإدلب مع غروب الشمس.

ولفتت مصادر الدفاع إلى أنها مدة الهدوء الأطول التي تشهدها المنطقة منذ بداية أيار الماضي، إذ بدأت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي بعمليات التصعيد والهجوم على المنطقة المشمولة بالاتفاق الروسي التركي "خفض التوتر".

وأضافت أن مدنيا نازحا من ريف حماة قتل، وأصيب اثنان أمس الإثنين جراء القصف من الطيران التابع للنظام على منطقة الراشدين غرب مدينة حلب.

وذكرت مصادر من المعارضة السورية أن "الجبهة الوطنية للتحرير" استهدفت براجمات الصواريخ ظهر أمس الإثنين غرفة عمليات مشتركة لقوات النظام والقوات الروسية، في محور قرية باب الطاقة، مشيرة إلى أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات.