Twitter Post
|
وذكرت مصادر من المعارضة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الاجتماع حدث أخيراً بشكل سري وذلك بهدف تنسيق صد الهجوم من قوات النظام المدعوم بالطيران الروسي والمليشيات المحلية والأجنبية على ريفي حماة وإدلب".
وذكرت وكالة "قاسيون" المحلية أن "الاجتماع حصل مساء يوم أمس، الأحد، في ريف إدلب بهدف بحث التطورات الأخيرة في ريفي حماة وإدلب".
وتزامن انتشار الصورة مع شن فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام" هجوماً معاكساً ضد النظام في محور بلدة كفرنبودة الاستراتيجية بريف حماة الشمالي الغربي.
وحضر الاجتماع كل من قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، وقائد فصيل "صقور الشام" أبو عيسى الشيخ، وقائد "حركة أحرار الشام السابق" حسن صوفان، والقائد الحالي للحركة جابر علي باشا، مع قائد "جيش العزة" جميل الصالح، بالإضافة لعدد من قياديي "جيش العزة" و"هيئة تحرير الشام" وقائد "جيش النصر" أبو شام وآخرين.
وبحسب المصادر، فقد كان من اللافت حضور الاجتماع من قبل كل من قادة "حركة أحرار الشام" و"صقور الشام"، وهما فصيلان فقدا جل قوتهما جراء الاقتتال الذي دار قبل أشهر مع "هيئة تحرير الشام".
ويأتي الاجتماعي أيضاً عقب وصول تعزيزات لقوات المعارضة قادمة من مناطق عمليات "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" إلى ريفي حماة وإدلب بعد عبورها حواجز "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على معظم محافظة إدلب.
وتشن قوات النظام منذ نهاية الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة حملة عسكرية عنيفة ضد ريفي حماة وإدلب وحققت تقدما في محور ريف حماة الشمالي الغربي.