أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، عن زيارات متبادلة بين العراق والسعودية، ستبدأ اعتبارًا من يوم غد الأربعاء.
وأكد أن وفدًا سعوديًا رفيع المستوى سيصل إلى العاصمة العراقية بغداد يوم غد الأربعاء، موضحًا خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن الوفد السعودي سيضم نحو 90 شخصية.
وبيّن أن أبرز أعضاء الوفد هو وزير الطاقة السعودي، مؤكدًا أن الوفد سيبحث مع المسؤولين العراقيين قضايا مشتركة، ومسائل تهم الجانبين كالحج والاستثمار وأمور أخرى.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى السعودية، مؤكدًا أن زيارته التي ستتم بعد نحو أسبوعين ستبحث مع الجانب السعودي ملفات مهمة.
وبيّن عبد المهدي أنه ينوي أيضًا زيارة تركيا وعدد من دول الخليج، موضحًا أن ذلك يندرج ضمن سياسة العراق للانفتاح على المشتركات.
وشدد على ضرورة مغادرة القضايا الخلافية مع دول الجوار، داعيًا إلى تجاوز خلافات سابقة وجدت منذ زمن طويل.
وشهدت الأشهر الأخيرة تقاربًا عراقيًا سعوديًا لافتًا تزامن مع جهود لفتح الحدود بين البلدين، والتعاون في مجالات اقتصادية.
وزار الرئيس العراقي برهم صالح السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، ودعا من هناك الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتتزامن تصريحات رئيس الوزراء العراقي بشأن الزيارات المتبادلة بين مسؤولين عراقيين وسعوديين، مع زيارة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إلى العراق التي بدأت الأحد الماضي التقى خلالها عبد المهدي ومسؤولين آخرين ورجل الدين العراقي البارز علي السيستاني.
وقالت وسائل إعلام لبنانية أن نبيه بري أكد خلال زيارته إلى بغداد على دور العراق في لعب دور أكبر على المستوى الإقليمي.
ونقلت عن رئيس البرلمان اللبناني قوله إن "العراق يستطيع أن يلعب دورًا أكبر في المصالحة بين السعودية وإيران، وبذلك يقوي جبهته الداخلية ودوره الخارجي".
وأكد أن وفدًا سعوديًا رفيع المستوى سيصل إلى العاصمة العراقية بغداد يوم غد الأربعاء، موضحًا خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن الوفد السعودي سيضم نحو 90 شخصية.
وبيّن أن أبرز أعضاء الوفد هو وزير الطاقة السعودي، مؤكدًا أن الوفد سيبحث مع المسؤولين العراقيين قضايا مشتركة، ومسائل تهم الجانبين كالحج والاستثمار وأمور أخرى.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى السعودية، مؤكدًا أن زيارته التي ستتم بعد نحو أسبوعين ستبحث مع الجانب السعودي ملفات مهمة.
وبيّن عبد المهدي أنه ينوي أيضًا زيارة تركيا وعدد من دول الخليج، موضحًا أن ذلك يندرج ضمن سياسة العراق للانفتاح على المشتركات.
وشدد على ضرورة مغادرة القضايا الخلافية مع دول الجوار، داعيًا إلى تجاوز خلافات سابقة وجدت منذ زمن طويل.
وشهدت الأشهر الأخيرة تقاربًا عراقيًا سعوديًا لافتًا تزامن مع جهود لفتح الحدود بين البلدين، والتعاون في مجالات اقتصادية.
وزار الرئيس العراقي برهم صالح السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، ودعا من هناك الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتتزامن تصريحات رئيس الوزراء العراقي بشأن الزيارات المتبادلة بين مسؤولين عراقيين وسعوديين، مع زيارة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إلى العراق التي بدأت الأحد الماضي التقى خلالها عبد المهدي ومسؤولين آخرين ورجل الدين العراقي البارز علي السيستاني.
وقالت وسائل إعلام لبنانية أن نبيه بري أكد خلال زيارته إلى بغداد على دور العراق في لعب دور أكبر على المستوى الإقليمي.
ونقلت عن رئيس البرلمان اللبناني قوله إن "العراق يستطيع أن يلعب دورًا أكبر في المصالحة بين السعودية وإيران، وبذلك يقوي جبهته الداخلية ودوره الخارجي".