قتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا "الحشد الشعبي"، في هجوم شنه تنظيم "داعش" الإرهابي، قرب بلدة مخمور، بمحافظة نينوى، شمال العراق، فيما قامت القوات العراقية بعملية مطاردة لعناصر التنظيم في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القاطع الشمالي لـ"الحشد الشعبي" علي الحسيني، إن تنظيم "داعش" نصب كمينًا لحافلات كانت تقل عناصر المليشيا في مخمور، موضحًا في تصريح صحافي أن الهجوم تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها إن ما لا يقل عن عنصرين بـ"الحشد" قتلوا، وأصيب نحو 15 آخرين، مبينة أن العدد قابل للزيادة بسبب وجود مفقودين أثناء المواجهات.
إلى ذلك، أكد مركز الإعلام الأمني العراقي أن قوات عراقية تطارد عناصر تنظيم "داعش" الذين هاجموا "الحشد الشعبي" ليل الأربعاء، مشيرًا في بيان إلى الاستعانة بطيران الجيش العراقي.
وأضاف أن "عملية مطاردة الإرهابيين ما تزال مستمرة، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقًا".
وفي السياق، قال مسؤول قوات "البشمركة" الكردية في مخمور، سيروان البارزاني، لوسائل إعلام محلية، إن مستشفيات محافظة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) مستعدة لاستقبال جرحى الهجوم، وتقديم العلاج اللازم لهم.
وقال المتحدث باسم القاطع الشمالي لـ"الحشد الشعبي" علي الحسيني، إن تنظيم "داعش" نصب كمينًا لحافلات كانت تقل عناصر المليشيا في مخمور، موضحًا في تصريح صحافي أن الهجوم تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها إن ما لا يقل عن عنصرين بـ"الحشد" قتلوا، وأصيب نحو 15 آخرين، مبينة أن العدد قابل للزيادة بسبب وجود مفقودين أثناء المواجهات.
إلى ذلك، أكد مركز الإعلام الأمني العراقي أن قوات عراقية تطارد عناصر تنظيم "داعش" الذين هاجموا "الحشد الشعبي" ليل الأربعاء، مشيرًا في بيان إلى الاستعانة بطيران الجيش العراقي.
وأضاف أن "عملية مطاردة الإرهابيين ما تزال مستمرة، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقًا".
وفي السياق، قال مسؤول قوات "البشمركة" الكردية في مخمور، سيروان البارزاني، لوسائل إعلام محلية، إن مستشفيات محافظة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) مستعدة لاستقبال جرحى الهجوم، وتقديم العلاج اللازم لهم.