واشنطن تدرس وضع أميركية معتقلة لدى الأكراد في سورية

20 فبراير 2019
+ الخط -
أعلنت الولايات المتحدة، التي تسعى لإعادة مقاتلين أجانب معتقلين في شمال شرق سورية إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، أنّها تدرس قضية أميركية معتقلة لدى الأكراد في سورية، بعد انشقاقها عن تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، للصحافيين، الثلاثاء، إنّ "وضع المواطنين الأميركيين، أو الذين يرجّح أنهم أميركيون، (المحتجزين) في سورية هو أساساً قضية بالغة التعقيد ونحن ندرس هذه الحالات لفهم التفاصيل بشكل أفضل".

وأتى تصريح بالادينو، في معرض ردّه على سؤال بشأن هدى مثنّى، الشابة الأميركية المتحدّرة من ولاية ألاباما والتي التحقت بتنظيم "داعش" في 2015، حين كان عمرها 19 عاماً قبل أن تستسلم أخيراً للقوات الكردية في شمال شرق سورية، وتطالب بالعودة إلى الولايات المتحدة.

ورفض المتحدّث التعليق على قضية هذه الشابة، مشيراً إلى موانع تتعلّق بالسلامة والخصوصية، لكنّه أكّد مجدّداً أنّ سياسة الولايات المتحدة تتمثّل في إعادة الجهاديين ومحاكمتهم.

وشدّد بالادينو على أنّ "إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية وضمان محاكمتهم وسجنهم هو السبيل الأفضل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة". وأضاف "نحن نعتبر هؤلاء المقاتلين تهديداً عالمياً ونأمل حصول تعاون دولي للتصدّي له".


(فرانس برس)