أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الأحد، أن 16 ألفاً و145 شخصاً ترشحوا للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 21 فبراير/شباط المقبل، للتنافس على 290 مقعداً برلمانياً في 208 دوائر انتخابية على مستوى إيران، أكثرها حساسية، هي دائرة العاصمة طهران، البالغ عدد مقاعدها 30 مقعدا، إذ ترشح لها 3293 شخصا. وجاء الإعلان عن هذه الأرقام بعدما أغلقت الداخلية، مساء أمس السبت، باب الترشح عقب انتهاء المهلة.
وقال رئيس لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، محمد جمال عرف، اليوم الأحد، في مؤتمر صحافي، إن من بين المرشحين، 5 آلاف و464 هم موظفون في أجهزة الدولة، و90 عسكريا و633 شخصا من النواب السابقين وأن 248 نائبا من أصل 290 قد ترشحوا أيضا لانتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان).
وحول الفئات العمرية للمرشحين، قال عرف إن و3209 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 40 عاما، و2831 شخصا بين 41 إلى 45 عاما. كما أن أقل نسبة مشاركة كانت بين الفئة العمرية من 71 إلى 75 عاما بـ61 مرشحاً.
وأضاف أن 88 في المائة من المترشحين رجال و12 منهم نساء. ويحق لنحو 56 مليون إيراني التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد، والتي تجري بالتزامن معها الانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة، المنوطة بها دستوريا مهمة انتخاب المرشد الأعلى لإيران.
علما أن القائمة النهائية للمرشحين، سيعلن عنها مجلس صيانة الدستور الإيراني لاحقا، وهي مؤسسة سيادية، أناط بها الدستور مهمات متعددة، منها الإشراف على الانتخابات وتقييم المرشحين والموافقة على أهليتهم للترشح لخوض السباق الانتخابي.
وتُجرى هذه الانتخابات في ضوء تطورات داخلية مهمة، أبرزها الاحتجاجات المطلبية الواسعة التي شهدتها إيران أخيرا على خلفية رفع أسعار البنزين، وأخرى خارجية مرتبطة بإيران في ساحات المواجهة في المنطقة.
ولم تسجل عملية الترشح حضوراً ونشاطا لافتاً من الإصلاحيين، وكان القيادي الإصلاحي البارز، النائب عن طهران، محمد رضا عارف، أبرز الغائبين، وسط مشاركة لافتة من التيار المحافظ، كان أبرز وجوهه في العاصمة طهران، المرشح الرئاسي السابق، محمد باقر قاليباف، وسط عزوف رئيس البرلمان الحالي المحافظ المعتدل علي لاريجاني عن الترشح.
وقال رئيس لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، محمد جمال عرف، اليوم الأحد، في مؤتمر صحافي، إن من بين المرشحين، 5 آلاف و464 هم موظفون في أجهزة الدولة، و90 عسكريا و633 شخصا من النواب السابقين وأن 248 نائبا من أصل 290 قد ترشحوا أيضا لانتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان).
وحول الفئات العمرية للمرشحين، قال عرف إن و3209 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 40 عاما، و2831 شخصا بين 41 إلى 45 عاما. كما أن أقل نسبة مشاركة كانت بين الفئة العمرية من 71 إلى 75 عاما بـ61 مرشحاً.
وأضاف أن 88 في المائة من المترشحين رجال و12 منهم نساء. ويحق لنحو 56 مليون إيراني التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد، والتي تجري بالتزامن معها الانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة، المنوطة بها دستوريا مهمة انتخاب المرشد الأعلى لإيران.
علما أن القائمة النهائية للمرشحين، سيعلن عنها مجلس صيانة الدستور الإيراني لاحقا، وهي مؤسسة سيادية، أناط بها الدستور مهمات متعددة، منها الإشراف على الانتخابات وتقييم المرشحين والموافقة على أهليتهم للترشح لخوض السباق الانتخابي.
وتُجرى هذه الانتخابات في ضوء تطورات داخلية مهمة، أبرزها الاحتجاجات المطلبية الواسعة التي شهدتها إيران أخيرا على خلفية رفع أسعار البنزين، وأخرى خارجية مرتبطة بإيران في ساحات المواجهة في المنطقة.
ولم تسجل عملية الترشح حضوراً ونشاطا لافتاً من الإصلاحيين، وكان القيادي الإصلاحي البارز، النائب عن طهران، محمد رضا عارف، أبرز الغائبين، وسط مشاركة لافتة من التيار المحافظ، كان أبرز وجوهه في العاصمة طهران، المرشح الرئاسي السابق، محمد باقر قاليباف، وسط عزوف رئيس البرلمان الحالي المحافظ المعتدل علي لاريجاني عن الترشح.