جدد الجيش الجزائري وقوفه على مسافة واحدة من المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، معلنا أنه لن يتدخل في اختيارات العسكريين في الانتخابات.
وأكد بيان وزارة الدفاع أن القيادة العليا للجيش ملتزمة بمنح العسكريين حق الاختيار بين المرشحين من دون أية ضغوط، وأن "العسكريين يحتفظون بحرية اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة خلال هذه الانتخابات الحرة".
ويعزز هذا البيان تصريحات سابقة لقائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، تنصل فيها من دعم الجيش لأي مرشح من بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية، وأكد فيها أن الجيش ليس له مرشح، ولن يدعم أياً منهم، وأن الشعب هو الذي يقرر، ويحدد الرئيس المقبل والجيش سيلتزم بالاختيار الشعبي.