قصفت طائرات النظام السوري وروسيا اليوم الجمعة كنيسة ومسجداً في ريف إدلب، شمال غربي سورية، فيما قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 60 منشأة طبية في محافظة إدلب تعرضت للقصف.
وقال مصدر من الدفاع المدني في إدلب إن طائرة حربية تابعة للنظام قصفت كنيسة للمسيحيين الأرثوذكس في مدينة جسر الشغور بريف إدلب ما تسبب بدمار أجزاء كبيرة في بنائها.
وذكر مركز "جسر الشغور" الإعلامي أن قوات النظام استهدفت خلال 10 أيام خمس مدارس ومسجدين وكنيسة وثلاثة مراكز للدفاع المدني ونقطتين طبيتين، وحديقتين وملعب كرة قدم، وثلاثة أسواق وعشرات المنازل.
Facebook Post |
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سبتمبر/ أيلول إن النظام السوري يتحمل المسؤولية عن 61 بالمائة من الاعتداءات على دور العبادة المسيحية في سورية منذ عام 2011.
وأوضحت في تقرير أنها سجّلت ما لا يقل عن 124 حادثة اعتداء على أماكن عبادة مسيحية، من قبل الجهات الرئيسية الفاعلة في سورية، 75 منها على يد قوات النظام السوري، و10 على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ووفقاً للتقرير، فإن هيئة تحرير الشام مسؤولة عن هجومين اثنين و33 حادثة وقعت على يد فصائل المعارضة، وأربعة حوادث على يد جهات أخرى (لم تتمكن من تحديدها).
هذا وقصفت اليوم طائرة حربية روسية مسجد الروضة في قرية معرزيتا بريف محافظة إدلب الغربي، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد، وإصابة أثاثه بأضرار.
وقال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أكثر من 60 منشأة طبية في محافظة إدلب تعرضت للقصف على مدى الأشهر الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الحالي، لافتاً إلى أن هذه المنشآت استهدفت عن عمد.
وأوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحافيين اليوم، أنه منذ 29 إبريل/ نيسان تعرضت 61 منشأة طبية للقصف، بعضها تعرض لقصف عدة مرات.