وأكدت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية وأخرى سعودية أن اللجنة التي يرأسها قائد لواء النقل العام في الحماية الرئاسية العميد أمجد خالد، وصلت إلى عدن، صباح الجمعة، لتتولّى التنسيق والإشراف الميداني على الخطوات الخاصة بالانسحابات المنصوص عليها في الاتفاق.
ومن المقرر أن تشرف اللجنة على ترتيب أوضاع قوات الحماية الرئاسية، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي سيطر الانفصاليون الموالون للإمارات على معسكراتها في خلال أحداث أغسطس/ آب الماضي.
إلى جانب ذلك، فإن اللجنة، وبالتنسيق مع القيادات السعودية للتحالف في عدن، ستعمل على الإشراف على الخطوات الخاصة بانسحاب القوات الموالية لـ"الانتقالي"، من تلك التي قدمت إلى عدن، في الشهور الأخيرة.
وينصّ الاتفاق، الموقع في الخامس من الشهر الجاري، على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة، إلى مواقعها السابقة، بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحلّ محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة، خلال 15 يوماً، وهو ما لم يتم رغم مرور المدة المحددة.
كذلك تشمل الخطوات العسكرية المنصوص عليها بالاتفاق تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية في عدن، ليتم نقلها إلى معسكرات تحددها قيادة التحالف في عدن.
وتأتي الخطوة في ظل العقبات التي تواجه اتفاق الرياض، والذي اقترب من إكمال ثلاثة أسابيع، عاد خلالها رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى عدن، إلا أن بقية الخطوات ما تزال تواجه العديد من العقبات.