وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن مدنياً أصيب بجراح نتيجة استهداف قوات النظام السوري الأراضي الزراعية في بلدة بداما بأربع قذائف صاروخية، من مواقعها في جبل التركمان، شمال مدينة اللاذقية.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط مدينة كفرنبل وقريتي كفرسجنة والمشيرفة بعشرات الضربات الجوية، فيما تعرضت بلدة حيش لقصف صاروخي من مواقع قوات النظام في مدينة خان شيخون، وفي الوقت نفسه ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على كفرنبل.
ويأتي ذلك رغم إعلان روسيا، في 31 أغسطس/آب الفائت، عن وقف إطلاق نار من قبل قوات النظام، في محافظة إدلب.
في الأثناء، اختار مجلس الشورى المشكل من قبل "هيئة تحرير الشام" رئيساً جديداً لـ"حكومة الإنقاذ"، التي تعتبر الجناح السياسي للهيئة.
والرئيس الجديد هو علي عبد الرحمن كده، وهو ضابط ومهندس منشق عن النظام، وكان يشغل منصب نائب وزير الداخلية في "حكومة الإنقاذ" المستقيلة.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة استقالتها قبل انتهاء ولايتها، وجاء ذلك بالتزامن مع خروج عشرات التظاهرات الرافضة لممارساتها في إدلب.
إلى ذلك، قتل مدني و"شرعي" مصري بـ"هيئة تحرير الشام"، يدعى "أبو تميم المصري"، نتيجة هجوم من قبل شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة سلقين، شمال غربي إدلب.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن عنصراً من "داعش" هاجم "الشرعي" في منزله وطعنه بسكين عدة طعنات ما أدى إلى مقتله، فرّد أقاربه على "الداعشي" وأردوه قتيلاً.
وفي ريف اللاذقية الشمالي الغربي، قصفت مروحيات النظام منطقة الكبينة بالعديد من البراميل المتفجرة، بالتزامن مع هجوم لـ"هيئة تحرير الشام" على موقع للنظام في المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من الهيئة إن الهجوم أسفر عن وقوع نحو 20 عنصراً من النظام ومليشياته بين قتيل وجريح.