وذكرت المصادر لـ"العربي الجديد" أن "قسد" ستنسحب من قرى بريف مدينة تل تمر على خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني، تمهيداً لانتشار قوات النظام فيها، بعد اتفاق بين تركيا وروسيا تم في صوامع "الشركراك".
والسبت، اتفقت روسيا مع "قسد" على دخول بلدة تل تمر الاستراتيجية، بعد أن انسحب مقاتلو المعارضة من محيطها بأوامر تركية.
ونص اتفاق أمس على انتشار الشرطة الروسية في البلدة، بهدف منع قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا من دخولها.
وشهدت البلدة خلال الأيام القليلة الماضية مواجهات مستمرة بين "قسد" وقوات الجيش الوطني، الذي سيطر على عشرات القرى والبلدات بمحيطها.
وذكرت شبكة "سمارت" المحلية أن قوات تابعة لـ"قسد" دخلت برفقة قوات روسية قرى تابعة لناحية تل تمر بعد انسحاب "الجيش الوطني السوري" منها.
ونقلت عن قيادي في "الجيش الوطني" أنهم انسحبوا من قرى العريشة والداودية العزيزية والجميلية تحت إشراف القوات الروسية وذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق الروسي - التركي.
وأشار القيادي إلى أن "قسد" دخلت إلى تلك القرى برفقة قوات روسية بعد انسحاب "الجيش الوطني"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وتشهد البلدة ومحيطها منذ يومين هدوءاً، بعد انسحاب "قسد" وقوات الجيش الوطني من خطوط التماس، وانتشار الشرطة الروسية.
إلى ذلك، قالت مصادر من "قسد" إن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم إقامة قاعدة عسكرية لها، غرب مدينة عامودا، بريف الحسكة، خلال الأيام القادمة.
وسيّرت القوات الأميركية في سورية خلال الأيام القليلة الماضية عدة دوريات بين آبار وحقول النفط، في الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.