وأضاف في مقابلة على تلفزيونين محليين أن "هناك اتفاقاً مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب وتم تأجيله عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية".
وشكّك الأسد، خلال المقابلة، بالعملية العسكرية الأميركية التي قتل خلالها زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وأكد أن دمشق لم تشارك فيها ولا تعلم إن كانت العملية حقيقية أم لا.
واعتبر رئيس النظام السوري أن ترامب "أفضل رئيس أميركي لأنه الأكثر شفافية"، وأشار إلى أن بلاده ليست لديها القدرة على مواجهة أميركا، فهي دولة عظمى.
وأكد أن الأكراد في معظمهم كانوا دائماً على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكاراً وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نواباً عن الأكراد وعن العرب أيضاً.
ولفت إلى أن "الاتفاق الروسي - التركي بشأن الشمال السوري مؤقت، ويساهم في لجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية ويقطع الطريق على الأميركيين".
كما هدد بالحرب ضد تركيا، وقال إن "الأتراك وكلاء لأميركا في سورية، وإذا لم يخرجوا فلن يكون هناك خيار سوى الحرب".