طالبت "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية"، الحكومة الأردنية، ومن خلال القنوات الدبلوماسية والجمعيات العمومية والمحافل الدولية، بالعمل على استعادة "المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وكشفت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، بمناسبة "يوم الأسير الأردني"، الذي يوافق 20 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، عن ارتفاع عدد الأسرى في سجون الاحتلال ليصل إلى 22 أسيراً، بعد اعتقال المواطنَين الأردنيين هبة اللبدي (32 عاماً)، وعبد الرحمن مرعي (29 عاماً).
وأشارت اللجنة إلى ما يعانيه الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال، وآخرهم هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، من "آلام ومعاناة و تضييق وممارسات تعسفية بحقهم وإجراءات لا إنسانية بالإضافة للتفتيش الإذلالي والحرمان من أبسط حقوق الأسرى التي تنص عليها كل الاتفاقات الدولية والديانات السماوية".
وطالبت اللجنة من وصفتهم بـ"الأحرار في الوطن" والأمة العربية، بالعمل على الإفراج عن الأسرى الأردنيين، "والوقوف وقفة عز وإباء مع أولئك الذين يدافعون عن شرف هذه الأمة"، وفق البيان.
وطالبت الحكومة بـ"الوقوف خلف خيارات الشعب الأردني، ولفظ اتفاقيات الذل والعار مع الاحتلال، والعمل من خلال القنوات الدبلوماسية والمحافل الدولية لاستعادة الأسرى".
وأطلق نشطاء أردنيّون، مساء الأحد، حملة التغريد الإلكترونية تحت عنوان (احكيلهم كلمة) بهذه المناسبة عبر وسم "يوم الأسير الأردني".
وقال النشطاء، إن الحملة الإلكترونية تهدف للتعريف بقضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الذين يبلغ عددهم 22 أسيراً، والتضامن معهم، ولمطالبة الحكومة الأردنية بالوقوف عند مسؤوليتها اتجاههم وإعادتهم للوطن.
من جانبه، طالب النائب الأردني خليل عطية، اليوم الأحد، بالإفراج عن الأسرى داخل أراضي الاحتلال، والمحتجزين داخل الأراضي السعودية من الأردنيين والفلسطينيين.
وقال عطية، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": في يوم الأسير الأردني نستذكر وجود اثنين وعشرين أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الصهيوني، ومثلهم تقريباً محتجزون عند "الأشقاء" في السعودية، إضافة إلى ممنوع من السفر في تركيا ومعتقل في ليبيا.
وناشد عطية السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السجون السعودية، متهماً الحكومة الأردنية بالتقصير حتى الآن في إعادة الأسرى والمعتقلين إلى الوطن.