كندا تخفض عدد دبلوماسييها بكوبا لإصابة أحدهم بأعراض غامضة

31 يناير 2019
+ الخط -
قررت كندا خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في كندا، بما يصل إلى النصف، بعد شعور شخص آخر بالإعياء، مما يرفع عدد الكنديين الذين أصيبوا بأعراض غامضة منذ 2017 إلى 14.

وبدأ دبلوماسيون أميركيون وكنديون في هافانا، الشكوى من الدوار والصداع والغثيان، في ربيع 2017. وخفضت الولايات المتحدة عدد العاملين في سفارتها إلى 18 من أصل ما يزيد على 50، بعدما شعر أكثر من 25 شخصاً بأعراض مرضية غير معتادة.

وذكر مصدر بالحكومة الكندية أنّ الطاقم الدبلوماسي في كوبا سينخفض إلى 8 من 16. وقال مسؤول كندي آخر، للصحافيين: "خفض آخر في (السفارة الكندية) يعتبر الاستجابة المناسبة".

وكانت الواقعة التي حدثت في نوفمبر/تشرين الثاني، هي أول حالة كندية جديدة يجري الإبلاغ عنها منذ أشهر، مما دفع الحكومة لاتخاذ قرار خفض عدد العاملين المتبقين. وغادرت زوجات الموظفين ومن يعولونهم، العام الماضي.

وقالت السفيرة الكوبية لدى كندا جوزفينا فيدال، في بيان، إنّ هافانا تعتبر قرار أوتاوا "غير مفهوم" بالنظر إلى أنّه لن يساعد في كشف غموض الوقائع الصحية، وسيضر بالعلاقات الثنائية. وأضافت أنّ "هذا التصرف يساعد الذين يستخدمون هذه القضية في الولايات المتحدة لمهاجمة كوبا وتشويه سمعتها". وأفادت فيدال بأنّه لا توجد "أدلة ربما تكشف عن أي تلف دماغي أو قد تفسر الأعراض المختلفة التي جرى الإبلاغ عنها، أو من شأنها توضيح أنّ هذه الأعراض حدثت بسبب إقامة الدبلوماسيين المتأثرين بها في كوبا".

وتتعاون الحكومة الكوبية مع تحقيق كندي في سبب المرض الذي لم يتحدد بعد. 

(رويترز)