وصرّح لودريان، لإذاعة "فرانس إنفو"، بأنّ ترامب "يقوم مجدداً بما فعله مع كيم جونغ أون في كوريا الشمالية: يهاجم، يتخذ إجراءات صارمة وبعدها يقترح إجراء محادثات"، في إشارة إلى القمة التاريخية التي عقدها الرئيس الأميركي، ونظيره الكوري الشمالي، بعد تصعيد كلامي غير مسبوق بين الرجلين.
وقال لودريان "في الوقت الراهن كوريا الشمالية لم تحقق النتائج المنتظرة. ربما ستتحقق، ويُستحسن أن تتحقق".
وجدّد كيم جونغ أون، في إعلان مشترك مع ترامب، بعد قمتهما التاريخية، التزامه بـ"نزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة". لكن مذاك لم يحرز الملف أي تقدم ملموس.
ورغم انتقاده للنظام الإيراني، بدا ترامب، في بداية الأسبوع، منفتحاً لإجراء محادثات مع طهران من دون شروط مسبقة، بعد أن قرر، في مايو/أيار الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق على النووي الإيراني الموقع عام 2015، ووعد بإعادة فرض عقوبات على إيران على مرحلتين، في السادس من آب/أغسطس، وفي تشرين الثاني/نوفمبر.
ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر"، مساء الثلاثاء، تصريحات ترامب الأخيرة، مؤكداً أنّ "التهديدات والعقوبات وأساليب العلاقات العامة" الأميركية "لن تجدي نفعاً".
(فرانس برس)