قالت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدداً من المدنيين قُتلوا، أمس الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة مأهولة بالسكّان، في بلدة المسيفرة بريف درعا جنوبي سورية، والتي سيطرت عليها قوات النظام.
وأوضحت المصادر، أنّ عائلتين مكوّنتين من 13 مدنياً؛ بينهم نساء وأطفال قُتلوا جميعاً، بعد انفجار عبوة ناسفة في منطقة تجمّع لهم في بلدة المسيفرة، وذلك خلال محاولتهم العودة إلى منازلهم.
ولم تُعرف الجهة التي زرعت العبوة، غير أنّ المصادر ذاتها، قالت إنّ "النظام السوري يحاول الانتقام من الأهالي، بسبب عدم طردهم لـ(الجيش السوري الحر) الذي يسيطر على منطقتهم منذ سنواتٍ عدّة".
وجاء انفجار العبوة الناسفة، عقب ساعات من إعلان النظام السوري سيطرته على المسيفرة بريف درعا، بشكلٍ كامل.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إنّ "وحدات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة المسيفرة بريف درعا، بعد طرد المعارضة المسلحة منها، وتأمين البلدة والمدنيين".
وتشن قوات النظام السوري بدعم روسي، منذ 19 يونيو/حزبران الماضي، حملةً عسكرية، على محافظة درعا جنوبي سورية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، فضلاً عن نزوح نحو 330 ألف مدني، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.