الحوثي: لا تعويل على حلول سلمية للأمم المتحدة بالحديدة

13 يوليو 2018
+ الخط -
قال زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبدالملك الحوثي، اليوم الجمعة، إن جماعته وافقت على أن تلعب الأمم المتحدة دوراً في ميناء الحديدة الاستراتيجي، غربي البلاد، لكنه قال إن خصومه رفضوا قبولها، ودعا للاستمرار في التحشيد للمعارك في الساحل الغربي للبلاد.

جاء ذلك، في خطاب متلفز نقلته قناة "المسيرة" الفضائية، تحدث خلاله عن التطورات في الأسابيع الأخيرة، وقال "لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من الأمم المتحدة"، وأضاف أنه "يجب السعي لضرب ما نزل من قوة معادية إلى الساحل الغربي ليتحول إلى أكبر مستنقع للغزاة"، على حد وصفه.

ونفى الحوثي الاتهامات الإماراتية والسعودية للجماعة باستخدام ميناء الحديدة، لتهريب الصواريخ الباليستية، وقال "قبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء رفضوا ذلك".

وأضاف "لا مانع أن تجمع إيرادات الحديدة، وكذا إيرادات النفط والغاز في مأرب وحضرموت وشبوة وغيرها، وتخصص لدفع المرتبات بعد جمعها في البنك المركزي في صنعاء"، وواصل أن "أعذار الأعداء قطعت بمبادرتنا، وهم هربوا لمبادرة ثانية وهم بذلك ليسوا إلا كاذبين".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قاد جهوداً حثيثة بلقاءات مع الأطراف اليمنية للبحث في حلول لتجنيب مدينة الحديدة التصعيد العسكري، وعرض الحوثيون السماح للأمم المتحدة بدور في إدارة الميناء الرئيسي في البلاد، وهو المقترح الذي واجهته الحكومة والتحالف بالرفض، والمطالبة بانسحاب كامل للحوثيين من المدينة.