"حماس" ترفض مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني

04 مايو 2018
+ الخط -
قالت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، إنّها ترفض مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني، ولن تعترف بها، مؤكدة أنّها ستسعى مع الفصائل "لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية".

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، اختتم المجلس الوطني الفلسطيني، أعمال دورته الـ23 في رام الله بالضفة الغربية، والتي انطلقت مساء الإثنين الماضي، بانتخاب محمود عباس رئيساً لدولة فلسطين، وانتخاب لجنة تنفيذية، ومجلس مركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم "حماس"، في تغريدات على "تويتر"، إنّ "مخرجات المجلس الذي عقده (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس لا نعترف بها ولا تمثّل شعبنا، وافتقرت للبعد القانوني، وغابت عنها أدنى معاني الديمقراطية".


وأضاف برهوم: "سنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل، وهي أكثر عدداً وحضوراً ممكن شاركوا في هذه المسرحية، لحماية المشروع الوطني من عبثهم".

واتهم برهوم، عباس بـ"إفشال جهود تحقيق الوحدة الفلسطينية".

وأوضح أنّ "الرئيس الفلسطيني شكّل لجنة تنفيذية على هواه، جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفوية بما في ذلك صفقة القرن، والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الأمني".


ومساء الإثنين الماضي، انطلقت أعمال المجلس، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عاماً، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11 في ظل مقاطعة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وقاطعت كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" (لا تنضويان تحت منظمة التحرير)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (عضو في منظمة التحرير)، الاجتماعات، معتبرين أنّها "ستعزز حالة الانقسام الفلسطيني".

كما تعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة، انعقاد المجلس الوطني، في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق بين الأطراف الفلسطينية على برنامجه ومقرراته.

والمجلس الوطني؛ هو أعلى سلطة تشريعية تمثّل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضواً.


(الأناضول)