السودان يدعو الحركات المسلحة للانضمام سريعاً لـ"وثيقة الدوحة"

10 مارس 2018
+ الخط -
أكد فيصل حسن ابراهيم مساعد الرئيس السوداني، أن "وثيقة الدوحة للسلام" في دارفور هي الأساس لانضمام الحركات المسلحة لعملية السلام في الإقليم.

وقال مساعد الرئيس السوداني، في كلمة اليوم أمام الفعاليات السياسية لمؤتمر حزب الأمة والإصلاح والتنمية بالخرطوم، إن عملية السلام في دارفور عبرت إلى مراحل الاستقرار المنشود، وأصبحت واقعا معاشا في حياة الناس، مشددا على أنه لا رجعة للخلف وستستمر عملية السلام، وفق ما هو مخطط لها.
وجدد مساعد الرئيس السوداني دعوة الحركات المسلحة للإسراع والانضمام لوثيقة الدوحة للسلام للمساهمة بإيجابية فاعلة في عمليات استكمال بناء السلام الوطني والعمل على استدامته، لافتا إلى أن البلاد تشهد تقدما إيجابيا في كافة ملفات السلام، خاصة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ودعا كافة الأحزاب السياسية في بلاده للتحول إلى قوى سياسية موحدة قليلة العدد وواضحة الأهداف، معتبرا أن وجود 120 حزبا سياسيا في السودان يدعو لمراجعة سياسية في هذا الخصوص.
يذكر أن "وثيقة الدوحة للسلام" في دارفور وقعتها الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في 14 يوليو/ تموز 2011، كما وقع عليها كذلك ممثلون عن دولة بوركينا فاسو والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودولة قطر التي تولت الوساطة بين الفرقاء على امتداد ثلاثين شهرا من المفاوضات.
وتتضمن الوثيقة عنصرا أساسيا لحل أزمة دارفور وهو تقاسم الثروات والسلطة بين حكومة الخرطوم وحركات دارفور، فضلا عن التصدي لقضايا أساسية للنزاع المسلح في الإقليم كإقرار تعويضات للنازحين، وموضوع اللجوء ووضع الإقليم من الناحية الإدارية، حيث تقرر اللجوء للاستفتاء للحسم في هوية دارفور بين أن يكون إقليما واحدا أو ولايات.
(قنا)