الجيش المصري: مقتل ضابط و18 مسلحاً في مواجهات سيناء

01 نوفمبر 2018
+ الخط -
أعلن الجيش المصري مقتل أحد ضباطه في عمليات المداهمة الجارية بشمال سيناء، وتصفية 18 مسلحاً من العناصر التكفيرية في العملية العسكرية "سيناء 2018"، والتي بدأت في التاسع من فبراير/شباط الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات من ضباط الجيش، والمئات من المسلحين، حسب الإحصائيات الرسمية.

وقال الجيش، في بيانه التاسع والعشرين عن العملية، اليوم الخميس، إن القوات الجوية دمرت وكراً للعناصر "الإرهابية" بالظهير الصحراوي الجنوبي، وهو ما أسفر عن تدمير عربة دفع رباعي، وقتل العناصر المتحصنة داخله، فضلاً عن تدميرها 25 عربة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة، والبضائع المهربة، أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية للبلاد.

وأفاد البيان بأن قصف القوات الجوية أسفر عن قتل 8 عناصر تكفيرية مسلحة في مناطق شمال ووسط سيناء، لافتاً إلى "قتل 10 مسلحين آخرين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر جهاز الأمن الوطني - التابع لوزارة الداخلية - في مدينة العريش، والتحفظ على ثلاثة بنادق آلية، وبندقيتي خرطوش، وعبوتين ناسفتين".

وأشار كذلك إلى القبض على 129 فرداً من المشتبه بهم، والمطلوبين جنائياً، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، بالإضافة إلى إبطال عناصر المهندسين العسكريين مفعول 141 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات الأمن، وضبط بعض المواد المستخدمة في صناعة العبوات، ودوائر النسف، وكميات من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار.

وتشهد مناطق شمال ووسط سيناء حصاراً غير مسبوق منذ بدء العملية العسكرية، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة لأكثر من ثلاثة أضعافها، غير أن الجيش بدأ تخفيف الحصار على مدينة العريش أخيراً، من دون باقي مدن شمال سيناء.

وعلى الرغم من الأرقام المرتفعة التي تحتويها بيانات الجيش المصري حول أعداد المسلحين القتلى، والاعتقالات العشوائية التي طاولت آلاف المواطنين، والحديث عن السيطرة الأمنية على غالبية مناطق سيناء، إلا أن هجمات تنظيم "ولاية سيناء"، الأخيرة، تركزت في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التي من المفترض أن تكون الأكثر أمناً من بقية المدن لطبيعة التمركز الأمني بها.