قوات لـ"التحالف" تنسحب من بادية هجين بريف دير الزور

29 أكتوبر 2018
+ الخط -

سحبت قوات أميركية وفرنسية، عتاداً ثقيلاً من بادية هجين في ريف دير الزور، شرقي سورية، التي تشهد هجمات ينفذها تنظيم "داعش"، ناقلةً إياها إلى حقل التنك النفطي، خوفاً من وصول التنظيم الإرهابي إليها.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" أن القوات الأميركية والفرنسية سحبت العديد من المدافع يوم أمس، عقب تقدم "داعش" على عدد من المحاور في المنطقة.

وأضافت الشبكة نقلاً عن مصادر خاصة أن العتاد وصل حقل التنك النفطي شرق ديرالزور، مشيرة إلى أن الانسحاب جاء خشية وصول تنظيم داعش إلى المنطقة، نظراً للتقدم البري الذي مكّنه من استعادة السيطرة على بعض المواقع في المنطقة.

في هذه الأثناء، استقدمت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تعزيزات عسكرية إلى ريف دير الزور الشرقي، للمشاركة في معركة "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم "داعش" بعد الخسائر التي لحقت بها خلال اليومين الماضيين.

واستعاد "داعش" السيطرة على مجمل المناطق التي خسرها أخيراً، في المعارك مع مليشيات "قسد" شرق نهر الفرات.

وذكرت شبكة "فرات بوست" أنّ مقاتلي "داعش" استعادوا السيطرة، أمس السبت، على بلدتي السوسة والباغوز الفوقاني في محافظة دير الزور شرقي سورية، بعد هجوم عنيف قاموا به من محاور عدة، مستغلّين الأحوال الجوية التي أدت إلى شلّ حركة طيران "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن.

وارتفع عدد القتلى في صفوف "قسد" نتيجة الهجمات إلى أكثر من 70، إضافة إلى سقوط العشرات أسرى وجرحى.

وكان "مجلس دير الزور العسكري"، التابع لـ"قسد"، الثلاثاء الماضي، قد أعلن السيطرة على 80 في المائة من بلدة السوسة بعد غارات عدة من طائرات "التحالف الدولي".

وتخوض "قسد" بدعم من "التحالف الدولي" معارك في بادية هجين، بهدف السيطرة على آخر جيب يتحصن فيه التنظيم بريف دير الزور.