صوّت البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع، على اختيار سهلي ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفاً للرئيس المستقيل مولاتو تشومي.
وقدّم الائتلاف الحاكم ورق زودي مرشحة وحيدة للرئاسة، من دون وجود منافسة مع مرشحين آخرين.
ويتكون البرلمان من غرفتيه: الأولى، مجلس النواب، والثانية المجلس الفيدرالي. وشارك في جلسة التصويت 487 عضواً.
وعقب التصويت مباشرة، أدت زودي اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تصفيق وترحيب حارَين من أعضاء البرلمان.
وشغلت زودي مناصب محلية ودولية عدة، منها المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لإثيوبيا في عدة بلدان أفريقية، وفرنسا. وتولت كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي.
ودرج البرلمان الإثيوبي، في حال تقديم الرئيس استقالته، على قبولها، وتعيين الرئيس الجديد في جلسة واحدة.
يشار إلى أن البرلمان الإثيوبي انتخب مولاتو تشومي (63 عاماً) رئيسا للبلاد، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2013، لمدة ست سنوات في منصب رمزي وشرفي، خلفا لجيرما ولد جيورجيس، الذي تولى المنصب في 2001 وأعيد انتخابه في 2007.
ويتكون الائتلاف الحاكم، منذ عام 1991، من أربعة أحزاب، هي "جبهة تحرير شعب تجراي"، و"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو"، و"الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا"، إضافة إلى "الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا".
(الأناضول)