وقفة في رام الله للمطالبة برحيل المؤسسات الأميركية

30 يناير 2018
+ الخط -
طالب العشرات من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، برحيل المؤسسات الأميركية العاملة في الأراضي الفلسطينية، رافضين الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، وسياسة ابتزاز أميركا للفلسطينيين بالمال، التي كان آخر فصولها تقليص مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".


جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم، أمام مقر الجنرال الأميركي السابق كيث دايتون، في مدينة رام الله، الذي أشرف على إعداد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث رفع المشاركون، وعددهم بالعشرات، منهم قياديون ومسؤولون فلسطينيون، لافتات وهتفوا رافضين موقف أميركا، ومطالبين برحيل مؤسساتها عن الأراضي الفلسطينية، باعتبارها رمزاً من رموز الوجود الأميركي في الأراضي الفلسطينية.


وأكد منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، في حديث لـ"العربي الجديد"، على رفض الابتزاز الأميركي لمقايضة الحقوق الوطنية مقابل فتات مادي، كما حدث بخصوص "أونروا" من قبل الإدارة الأميركية، بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن تم إخراج قضية القدس من إطار أي تسوية مستقبلية.

(العربي الجديد)

وشدّد بكر على أن الوقفة تأتي للتأكيد على ضرورة عدم العودة للمفاوضات برعاية أميركية، وعلى استمرار الفعاليات الرافضة موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأضاف: "كما تأتي هذه الوقفة أمام مقر دايتون للتأكيد على أن المؤسسات التي تدعم مثل هذه القرارات غير مرغوب بها في الأراضي الفلسطينية وعليها مغادرة الأراضي الفلسطينية".


وأكد بكر على أن المطلوب هو وجود تحرك وتكامل بالجهد على المستوى السياسي والرسمي الفلسطيني من أجل توحيد الخطاب الفلسطيني بعدم التنازل عن الحقوق المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وحق تقرير المصير والقدس.